وزير المالية: الدولار متوفر في البنوك وسنتصدى لمن يترك بضائعه في الموانئ
قال الدكتور محمد معيط وزير المالية، إن المالية تعمل مع كل أجهزة الدولة على مواجهة أى ممارسات استيرادية تؤدى إلى تكدس السلع بالموانئ، حيث يتم التعامل بكل حسم مع أى بضائع يتركها أصحابها بالموانئ فوق المدد القانونية المقررة.
وأضاف في بيان لوزارة المالية اليوم الجمعة، أنه تقرر إحالة البضائع المكدسة بالموانئ بدون أى أسباب قانونية حتى نهاية مارس 2023، إلى "المهمل" واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بشأنها، متابعا: "الموارد الدولارية متاحة في البنوك، إذ كان هذا هو سبب ترك البضائع في الماضي".
وتابع: "بعض المستوردين امتنعوا عن الإفراج عن شحناتهم دون مبرر قانوني، ويتم التعامل بكل حزم مع هؤلاء المستوردين الممتنعين عن الإفراج عن شحناتهم دون أى سبب أو مبرر قانوني".
وفي سياق متصل، قال معيط إن العمل يجري بالتنسيق مع كل جهات الدولة للإفراج الجمركي الفوري عن السلع الأساسية ومستلزمات الإنتاج الداعمة بشكل مباشر للصناعة.
وأضاف معيط أن إجمالى قيمة البضائع المفرج عنها منذ أول شهر مارس الماضي وحتى الآن بلغت أكثر من 8 مليارات دولار.
وذكر أن تلك الإفراجات تتسق مع ما تستهدفه الحكومة من زيادة فى حجم المعروض السلعى بالأسواق، على نحو يساعد فى تحقيق التوازن بالأسعار، فى إطار حرص الدولة على العمل المتواصل من أجل تخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين بقدر الإمكان.
وأشار معيط إلى أن هناك تنسيقًا دائمًا بين رجال الجمارك وممثلى الجهات المعنية بما فيها الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات والهيئة القومية لسلامة الغذاء والحجر الزراعى والحجر الصحى وغيرها من جهات الفحص، لتسريع إجراءات الإفراج الفورى عن السلع والبضائع بمختلف الموانئ، مع الأخذ فى الاعتبار أن الأولوية للسلع الأساسية والغذائية والأدوية والأعلاف ومستلزمات الإنتاج.