الصيف والغاز وقناة السويس.. ملفات ملتهبة على مائدة الحكومة
ليه الحكومة قلقانة من الصيف اللي جاي وإيه علاقته بالأزمات الاقتصادية وليه أزمة الغاز ظهرت في مصر وليه الحر خطر على الدولار.. تعالو نشوف ايه اللي بيحصل
الصيف اللي فات وفي عز أزمة نقص الدولار اضطرت الحكومة تعتمد نظام تخفيف الأحمال عشان توفر الغاز وتصدره وتجيب عملة صعبة البلد محتجاها وعشان توفير تمن الغاز ودي كانت وقت ذروة الأزمة وبعدها حصلت انفراجة مع دخول الشتا وبطلت الكهربا تقطع...
لكن فيه كلام شبه أكيد إن الحكومة هتنزل جدول تاني لتخفيف الأحمال من تاني بعد العيد .. طيب ليه.. عشان متوقع يكون في استهلاك ضخم للغاز الطبيعي المستخدم في تشغيل محطات الكهربا بسبب الحر الشديد اللي جاي وده معناه إن الحكومة لازم تشتري كميات كبيرة من الغاز عشان تخفف على قد ما تقدر من أزمة انقطاع الكهربا على المواطنين لأن الحكومة عارفة إن المصري يستحمل أي حاجة إلا إنك تقطع عليه الكهربا وقت طويل في عز الصيف وعشان بردو دا دور الحكومة انها توفر الكهربا مع العلم إن مصر معندهاش أزمة في انتاج الكهربا بالعكس دي عندا فائض لكن المشكلة في الغاز والاستهلاك الصخم منه .
طيب أيه علاقة الغاز والحرب بالدولار.. إزاي دي علاقة مباشرة.. لما الصيف يكون شديد هيحصل استهلاك كبير للكهربا والغاز والحكومة هتضطر تشتري غاز بالدولار من بره ودا معناه استنزاف للعملة الصعبة في وقت الدولة ما صدقت توفره.
الخبر اللي مش حلو هو إن الصيف اللي فات كان الأكتر سخونة على الإطلاق؛ وده كان سبب في قطع التيار الكهربائي بشكل متكرر لمدة تصل إلى ساعتين، وأجبر الحكومة على وقف صادرات الغاز الطبيعي المسال خلال الموسم والأخير الأصعب إن خبراء الطقس بيتوقعوا إن صيف 2024 هيكون الأسوأ.
وحسب تقارير دولية الحكومة المصرية بدأت في شراء شحنات الغاز الطبيعي المسال لتجنب الانقطاعات المزمنة في الكهرباء وللتغلب على الصيف وقالت التقارير إن أزمة التيار الكهربي، والمشتريات الكبيرة بتهدد باستنزاف احتياطيات العملات الأجنبية في الوقت اللي بتواجه فيه مصر ضغوط من الحرب في غزة وانخفاض الإيرادات من قناة السويس؛ نتيجة هجمات الحوثي.
.