"أقوى معًا".. البنك التجاري الدولي يحتفل بيوم أفريقيا السنوي ويحتفي بجهوده في دعم القارة لمواجهة كورونا

يمتلك البنك التجاري الدولي فكرا ثابتا لا يتغير بتغير الظروف أو المعطيات في مجال المسئولية المجتمعية حيث تلعب المسؤولية الاجتماعية للشركات (CSR) دورًا أساسيًا في جميع عمليات CIB من خلال المبادرات التي تؤتي ثمارها بالنسبة للبيئة المحلية وتلمس حياة الملايين من الناس.

ويكرس CIB جل اهتماماته لتعزيز الخدمات الصحية والتغذوية للأطفال المحرومين ويركز على مبادرات التنمية المستدامة التي تؤدي إلى نتائج إيجابية طويلة المدى.

وفي 25 مايو من كل عام يحتفل سكان القارة السمراء بيوم أفريقيا السنوي الذي يوافق ذكرى تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية (OAU) المعروفة الآن باسم الاتحاد الأفريقي (AU) والتي تأسست في عام 1963.

ويأتي احتفال هذا العام بذكرى الـ57 لتأسيس الاتحاد الأفريقي وسط أزمة عالمية يعاني منها جميع دول العالم والمتمثلة في فيروس كورونا القاتل والذي اجتاح العالم في أواخر شهر نوفمبر الماضي بعدما انتشر في مدينة ووهان الصينية ومنها إلى جميع دول العالم حيث تم وصف الوباء بأنه جائحة لم يسبق لها مثيل على مدى أجيال.

ويؤمن البنك التجاري الدولي أن جميع سكان العالم بشكل عام وسكان القارة الأفريقية بشكل خاص يواجهون تحديات جمة يأتي أبرزها هي الحفاظ على الصحة العامة تزامنا مع انتشار فيروس كورونا covid-19 على نطاق لم يسبق له مثيل.   ويؤكد البنك التجاري الدولي CIB مرارا وتكرارا أنه يمكن التغلب على هذه التحديات إذا تذكرنا أننا #أقوى_معًا ونكون أقوى معا عندما نتذكر أولئك الذين هم في أمس الحاجة إلى مساعدتنا.

وبادر CIB بالتبرع بملايين الجنيهات لمبادرة يقودها اتحاد البنوك المصرية بالتنسيق مع البنك المركزي المصري لدعم الأسر والشركات التي تم تأثرت بشدة بسبب الظروف الحالية.

كما ساهم البنك التجاري الدولي بمبلغ 250 ألف دولار في صندوق استجابة الاتحاد الأفريقي ليؤكد على المبدأ الذي اتخذه منهاجا "نحن أقوى معًا عندما نعمل معًا".

وتحت شعار "نحن أقوى معًا عندما نلهم الآخرين" دعم البنك التجاري الدولي الاحتياجات العاجلة لعشرة آلاف أسرة بالشراكة مع بنك الطعام المصري كما دخل في تحدٍ مع الشركات المصرية الكبرى الأخرى للقيام بنفس الشيء.

وبالرغم من أزمة فيروس كورونا والأزمات الاقتصادية التي ضربت العالم إلا أن البنك التجاري الدولي يمضي قدما في تحقيق مع يربو إليه حيث أنهى صفقة الاستحواذ على بنك Mayfair في دولة كينيا رافعا شعار "نحن أقوى معًا عندما نستثمر في مستقبلنا الجماعي".

وتحت شعار "نحن أقوى معًا عندما نقف مع أولئك الذين يحاربون الفيروس في مستشفياتنا وعياداتنا " قام البنك التجاري الدولي بتمويل اقتناء مؤسسة تحيا مصر لـ100 جهاز RT-PCR ومجموعات دعم لاختبار فيروس كورونا.

كما قدم البنك التجاري الدولي 100 ألف دولار أمريكي لمساعدة شعب كينيا في التغلب على مرض فيروس كورونا القاتل.

ودشن البنك التجاري الدولي CIB هاشتاج #EverydayHeroes كنواة لأكبر حملة لدعم الذين يحاربون في الخطوط الأمامية بما في ذلك عمال التوصيل والبقالون والمصرفيون الذين يحافظون على دوران عجلة اقتصاد البلاد في ظل أزمة كورونا.

ووجه البنك التجاري رسالة لكل سكان العالم بشكل عام وسكان أفريقيا خاصة قائلا: "معًا .. سنتخطى ذلك لأننا معًا أقوى .. انضم إلينا في 25 مايو 2020 إلى حفل التضامن مع يوم إفريقيا".

جدير بالذكر أنه تأسس البنك التجاري الدولي في عام 1975 وهو أكبر بنك خاص في مصر وأفريقيا ويعمل به أكثر من 6900 موظف ويقدم مجموعة كاملة من المنتجات والخدمات المصرفية لعملائه بما في ذلك الأفراد والشركات الكبيرة والشركات من جميع الأحجام.

ولدى CIB أكثر من 200 فرع في جميع أنحاء مصر إلى جانب مجموعة عالية الكفاءة من الحلول الرقمية والمنصات المصرفية عبر الإنترنت.

وأعلن البنك التجاري الدولي CIB أنه حصل على 51٪ من بنك Mayfair الكيني الذي تأسس في عام 2017 وهو بنك كيني يخدم النطاق الكامل لقطاع الأعمال من الشركات الكبيرة إلى الصغيرة وكذلك العملاء من أصحاب الثروات.

وتأتي الصفقة دفعا لاستراتيجية البنك التجاري الدولي CIB للتوسع في إفريقيا والتي تقوم على الثقة في وعود القارة وفرصها.

وعملية الاستحواذ على البنك الكيني تمثل أول صفقة للبنك التجاري الدولي خارج مصر وتعكس التزامًا بزيادة التجارة عبر القارة والشراكة تقوم على تكامل البنكين المتبادلين من خلال تعاونهما.

ويتطلع البنك التجاري الدولي إلى دعم بنك مايفير الكيني بخبرته الواسعة في السوق وتحقيق عوائد لجميع المساهمين والعملاء وتعزيز التبادل التجاري بين مصر وكينيا والدول المجاورة من جهة وتسهيل تواجد الشركات المصرية في كينيا من جهة أخرى مع المساهمة في نمو الشركات الكينية.

وتعتبر عملية الاستحواذ مكملة لخطط البنك التجاري الدولي للتوسع في أفريقيا حيث يتطلع لاستكشاف وتقييم فرص الاستثمار المتاحة في جميع أنحاء القارة كما يتطلع بنك CIB للاستفادة من جهود التكامل الإقليمي والقاري ودعم التجارة داخل المنطقة.