السبت 27 أبريل 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

بشرى سارة عن أسعار السلع.. ومصير الدولار في البنوك ولغز فوضى الدهب

الأربعاء 27/مارس/2024 - 10:30 م
الدولار
الدولار



متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وتحليل جديد عن التقارير اللي قدمتها وحدة بانكير على مدار اليوم.. النهاردة الاربعاء 27 مارس 2024..

البدابة مع تقرير الناس كلها مستنياه هو بخصوص دخول مبادرة تحفيض السلع حيز التنفيذ وبدء انخفاض الاسعار بالفعل في الأسواق بعد اجتاع رئيس الحكومة والمصنعين وكبار التجار ومسئولي الشعب التجارية.

وبنفكركم إنه تم الاتفاق علي بداية نزول أسعار السلع من 15 الي 20 في المائة من امبارح، وهتوصل لحد 30% بعد عيد الفطر، خصوصا بعد الدولة ما وفرت الدولار في البنوك الرسمية لهم بسعره الرسمي وافرجت عن البضائع اللي كانت متخزنة في المؤاني من شهور واللي كانوا مش عارفين يفرجوا عنها بسبب ازمة نقص الدولار .
وكشف التقرير إنه بعد التنسيق مع جميع تجار ومنتجى المنتجات الغذائية المختلفة ومنها اللحوم والألبان والسكر والأرز والطحين والمكرونة علي المشاركة فى المبادرة الجديدة، تم طرح السلع الغذائية بتخفيضات وصلت لـ 30%، هتشمل السلع الغذائية وكمان الصناعات الهندسية وبعض الإلكترونيات.
رئيس اتحاد الغرف التجارية قال، إن فيه 25 سلعة أساسية اسعارها انخفضت النهاردة في الأسواق زي السكر والزيت والمكرونة والألبان والأسماك والفاكهة، وتراوح التخفيض بين 4 جنيه و84 جنيه مرة واحدة.
 

التقرير التالي اللي قدمته وحدة ابحاث بانكير هن مصير ومستقبل الدولار بعد الصعود والهبوط وبعدين صعود جديد وانخفاض في أخر المطاف.. وسأل التقرير هل ممكن الدولار يوصل فوق الـ50 جنيه تاني في البنوك

وقال التقرير إنه طبعا قبل قرارات التعويم كان معروف إن فيه أكتر من سعر للدولار بداية من سعر البنوك الثابت وسعر دولار الدهب والحديد وضيف عليهم سعر تاني لدولار الجمارك والاستيراد ودولار السوق السودا وده اللي كان عامل الفوضى في الأسعار والاسواق وبعد قرار تحرير سعر الصرف الوضع اختلف تماما وانتهت السوق السودا للدولار تقريبا وبقي سعر العملة الأميريكية حر في البنوك حسب العرض والطلب.
وأضاف التقرير إن سعر الدولار دلوقتي بيحكمه حاجة واحدة بس وهو العرض والطلب وخرج من تحت سيطرة أو تحكم البنك المركزي أو الحكومة أو أي جهة وان عملية السيطرة الوحيدة على الدولار من خلال حاجة واحدة بس هي توفير معروض مناسب وأكتر من الطلب على العملة وبكده الدولار هينزل قدام الجنيه وعشان تبقي عارف أي زيادة في سعر الدولار في البنوك دلوقتي إن فيه حاجتين حصلوا أولها ان السحب على الدولار أو الطلب زاد وفيه نفس الوقت فيه نقص في المعروض أو أسباب تانية ليها علاقة بأزمات اقتصادية واحنا لسه موصلناش للمرحلة دي وطلوع ونزول الدولار لسه بمستويات بسيطة.
واختتم التقرير إن الدولار ممكن يخرج عن السيطرة وان سعره ممكن يرفع حتي فوق ال50 جنيه  وإن ده شيء عادي جدا وبيكون ساعتها حكم السوق لأنه بعدها بنص ساعة ممكن يرجع ل40 جنيه وهي زي ما قلنا تداولات بيحكمها السوق مش الحكومة 

منصات بانكير قدمت كمان النهاردة تقرير مهم جدا عن سر ارتفاع أسعار الدهب وحالة الاضطراب في الصاغة.
وقال التقرير إن سوق الدهب في مصر ليه فترة مش مستقر وأسعار أول التداولات بتختلف تماما عن منتصف التعاملات وده معناه إن فيه حاجة غريبة في السوق وعدم استقرار.. لكن عامة الدهب زي أي سلعة في مصر بيحكمه العرض والطلب لكن فيه عوامل تانية مهمة بتأثر على سعر الدهب زي أسعار الدولار واسعار المعدن عالميا ودول ليهم علاقة بأسعار الفايدة مثلا في البنوك المحلية وفي البنك الفدرالي الأميريكي وعشان كده أسعار الدهب بتكوت معقدة وصعب تعرف رايح على فين.

وأضاف التقرير إن خبراء الدهب في مصر شايفين إن الأسواق رايحة ناحية ارتفاع الأسعار وعدم الاستقرار في الفترة اللي جاية  وده لأسباب كتيرة منها ارتفاع الطلب والاستعدادات لموسم الزواج، إضافة لارتفاع سعر الدهب بالبورصات العالمية بدعم من مشتريات البنوك المركزية، والتوترات في منطقة الشرق الأوسط.
خبراء الدهب شايفين إن الوقت الحالي مناسب جدا للشراء إلى حد كبير مقارنة باللي هيشوفه السوق المحلي خلال الفترة الجاية؛ خاصة الأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك، وقبل عيد الفطر 2024، لأنه متوقع زيادة كبيرة في  سعر الدهب في أسواق الصاغة، بسبب كثرة المناسبات الشخصية والأفراح، وإن الإقبال هيأثر بالسلب على سوق الدهب من حيث ارتفاع الأسعار داخل السوق المحلية.

التقرير الأخير اللي قدمته وحدة بانكير النهاردة  عن اللي هيحصل للكهربا بعد العيد.

وحسب التقرير من أول شهر رمضان والكهربا بطلت تقطع والتيار منتظم فى كل محافظات مصر ولأول مرة من فترة طويلة الناس مستمتعة بكهربا مبتقطعش خالص لكن حاليا ومع بدء العد التنازلى للشهر الكريم ناس كتير واقفة مترقبة تشوف ايه اللى هيحصل بعد العيد وهل خطة ترشيد استهلاك الكهرباء هتستأنف من جديد  انتهاء شهر الصوم.

وأضاف التقرير إنه زي ما احنا عارفين الحكومة بتنفذ من الصيف اللي فات خطة لترشيد استهلاك الكهرباء اللي كانت بتقطع لأكتر من ساعتين يوميا بسبب غياب الموارد اللازمة لشراء الطاقة المستخدمة في محطات توليد الكهرباء في ظل أزمة اقتصادية طاحنة وشح العملة الصعبة.. لكن الحكومة أعلنت الشهر اللى فات وقف تنفيذ خطة ترشيد الاستهلاك في رمضان تيسيرا على المواطنين.

وحسب مصادر بانكير هيتم العودة إلى تطبيق خطة تخفيف أحمال الكهرباء بعد انتهاء شهر رمضان وعطلة عيد الفطر لأن عدم قطع التيار الكهربائي في رمضان قرار مؤقت وهيتم العودة إلى العمل بخطة تخفيف الأحمال بعد انتهاء إجازة العيد.. لكن المصادر زفت بشرة سارة وأكدت  أن تدفقات العملة الصعبة خلال الفترة الأخيرة هيساهم في حل مشكلة انقطاع التيار الكهربائي في المستقبل.