ضربة جديدة للدولار.. البنوك قضت على قوائم انتظار الاستيراد.. يعني ايه

يعني ايه البنوك قدرت تنهي وتلبي كل طلبات الاستيراد في المواني وايه تأثير ده على سعر الدولار في البنوك.. هنشوف الحكاية مع بعض خليكم معانا
 

معروف إن المواني كان فيهاأزمة كبيرة جدا أيام ماكان فيه أزمة نقص دولار في مصر وأيام انتعاش السوق السودا للعملة قبل ما تنتهي بشكل نهائي بعد قرارات التعويم والفايدة والمشكلة اللي كانت في المينا إن فيه بضايع ورسايل استيراد وتعاقدات مستوردين كانت محتاجة توفير مليارات الدولارات ولأن البلد وقتها كان فيها أزمة كبيرة في العملة البنوك كان عندها أولويات تانية ومن هنا ظهرت أزمة تكدس البضايع وبالتالي زيادة الطلب على الدولار للافراج عنها وكانت أحد أسباب ارتفاع دولار السوق الموازية قبل كده.. 
طيب إيه اللي حصل النهاردىة.. شوف ياسيدي النهاردة انتهت البنوك المصرية من تمويل كل طلبات الاستيراد المعلقة بالموانئ بالنسبة للسلع الأساسية، وكمان القضاء على قائمة الانتظار التي امتدت لشهور وسط أزمة سيولة دولارية كانت تعاني منها الدولة خلال السنتين اللي فاتوا قبل أن تتدفق الدولارات بوفرة بعد تحرير سعر الصرف ورفع أسعار الفائدة بشكل كبير.

11 من كبار المصرفيين في بنوك مختلفة تعمل في مصر أكدوا في تصريحات خاصة إنه تم القضاء على قائمة الانتظار الخاصة بكل البضائع المتواجدة بالموانئ، وخاصةً السلع الغذائية، والدوائية ،والأعلاف، ومستلزمات الإنتاج..

يحيى أبو الفتوح، نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، أكبر البنوك الحكومية مصر، قطع الشك باليقين وقال إنه لا يوجد ولا مستند واحد متبق ولا اعتماد حتى لدى مصرفه بالنسبة للسلع الأساسية ومستلزمات الإنتاج، المتبقي فقط هو بعض السلع الرفاهية مثل السيارات، والموبايلات.

وزي ما احنا عارفين مصر قدرت خلال أسبوعين في شهر مارس، إنها تفلت من أسوأ أزمة عملة شهدتها منذ عقود لتصبح السوق الأكثر جاذبية وسخونة في الأسواق الناشئة وبدأ التغير السريع في الأزمات من خلال صفقة تطوير سياحي بقيمة 35 مليار دولار مع الإمارات، واللي بتعتبر أكبر استثمار أجنبي في تاريخ مصر.

وإن صفقة راس الحكمة أدت إلى ضخ الدولارات التي مهّدت السبيل لرفع أسعار الفايدة بشكل قياسي، وتوسيع قيمة قرض صندوق النقد الدولي، وتدفق مليارات الدولارات من الأموال الساخنة الأجنبية لأدوات الدين الحكومية.

طبعا تأثير إنهاء قوائم الاستيراد في المواني ده معناه تخفيف الطلب على الدولار بشكل كبير في الايام الجاية وبالتالي هنشوف هبوط جديد في سعره بالبنوك الايام الجاية حسب قواعد العرض والطلب.