الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
أخبار

فيتش تتوقع تحسن سيولة العملات في مصر وارتفاع تدفقات الاستثمارات الأجنبية

الخميس 14/مارس/2024 - 07:55 م
فيتش
فيتش

توقعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني أن تتحسن سيولة العملات الأجنبية في القطاع المصرفي المصرفي بشكل ملحوظ بعد صفقة مصر مع الإمارات العربية المتحدة بقيمة 35 مليار دولار أمريكي، وانخفاض قيمة الجنيه المصري بنحو 1.  40% والإعلان عن اتفاق بشأن برنامج دعم معزز من صندوق النقد الدولي بقيمة 8 مليارات دولار، بحسب وكالة فيتش للتصنيف الائتماني.

وقالت فيتش إنه مع ذلك، نتوقع ضغوطًا على نسب رأس مال البنوك بعد انخفاض قيمة الجنيه وبشكل عام، يجب أن تكون هذه التطورات محايدة بالنسبة لتصنيفات البنوك المصرية، والتي تكون مقيدة بالتصنيف السيادي "B-"/مستقر.

وستتلقى مصر تدفقات كبيرة من التمويل الجديد خلال الأشهر القليلة المقبلة من حزمة الاستثمار الأجنبي المباشر الإماراتية والالتزامات اللاحقة من صندوق النقد الدولي والشركاء المتعددي الأطراف والثنائيين الآخرين وسيؤدي هذا، إلى جانب تخفيض قيمة العملة، إلى تخفيف ضغوط السيولة الخارجية.

وتابعت فيتش أنه بناءً على ذلك، نعتقد أن صافي الالتزامات الأجنبية للقطاع المصرفي البالغ 17.6 مليار دولار أمريكي في نهاية يناير 2024 يمثل أدنى مستوى وأن المركز سوف يتقلص بشكل كبير في عام 2024.

وأضافت أنه انخفضت التحويلات بنسبة 30% في عام 2023، لتصل إلى 22 مليار دولار أمريكي، ولكن إذا أدت التطورات الأخيرة إلى زيادة الثقة في أنه من غير المرجح حدوث المزيد من التخفيضات واسعة النطاق لقيمة العملة على المدى القريب، كما نتوقع، فقد ترتفع تدفقات التحويلات، مما يدعم سيولة العملات الأجنبية لدى البنوك.

وأكدت فيتش أنه من الممكن أن يحدث تحسن مستدام في ثقة المستثمرين إذا أظهرت الحكومة التزامها المستمر بالإصلاح الهيكلي، والتحرك الدائم نحو نظام مرن لسعر الصرف وسيكون هذا مهمًا لاستثمارات المحافظ الأجنبية .. وبلغت حيازات غير المقيمين من أذون الخزانة بالعملة المحلية 12.6 مليار دولار أمريكي في نهاية الشهر الحادي عشر من عام 2023، ونتوقع ارتفاع تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في الفترة 2024-2025 إذا تقدمت الحكومة بإصلاحات هيكلية صديقة للسوق بموجب اتفاق صندوق النقد الدولي وهذا من شأنه أن يدعم بشكل أكبر تضييق موقف اتحاد كرة القدم الأميركي للقطاع المصرفي، نظرا للارتباط بين المركز وحيازات غير المقيمين من الأوراق المالية المحلية.