تقارير: مستقبل أسعار الذهب يتوقف على تصرفات بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي

أكدت تقارير أنه بدو أن مستقبل أسعار الذهب يتوقف على تصرفات بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي يبحث عن أدلة قوية على أن التضخم يتحرك نحو هدفه، مما قد يزيد من جاذبية الذهب.

وعلى وجه الخصوص، فإن أي تخفيض في برنامج بنك الاحتياطي الفيدرالي لشراء السندات أو رفع أسعار الفائدة يمكن أن يجعل أدوات الاستثمار البديلة أقل جاذبية مع زيادة قيمة الذهب.

ومع ذلك، فإن التغيرات غير المتوقعة في المؤشرات الاقتصادية أو الانحراف عن موقف سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يؤدي إلى تقلبات في أسعار الذهب.

وأكد خبراء أن التنبؤ بمستقبل أسعار الذهب أمر معقد، مع وجود العديد من العوامل المؤثرة ويمكن للمستثمرين فهم كيفية تطور أسعار الذهب بشكل أفضل من خلال المراقبة الدقيقة لأحدث البيانات وإعلانات بنك الاحتياطي الفيدرالي.

جدير بالذكر أنه وصلت أسعار الذهب مؤخرًا إلى مستويات قياسية، مدفوعة باهتمام المستثمرين المكثف، وفقًا لتوقعات بنك جيه بي مورجان للذهب.

واقترحت ناتاشا كانيفا، الرئيس العالمي لأبحاث السلع بالبنك، هدفًا عند 2500 دولار للأونصة، موضحة أنه يلعب تأثير حماسة السوق دوراً هاماً في الوصول إلى هذا المستوى.

وذكرت كانيفا، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج، أنه لتحقيق هذا الهدف، تحتاج بيانات التضخم والتوظيف إلى مواصلة الاعتدال، ويحتاج بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى مواصلة سياسات التيسير.