توقعات باستمرار صعود أسعار الذهب لهذه الأسباب
أكدت خبراء أن التوقعات قصيرة المدى للذهب صعودية وإن الجمع بين توقعات سياسة الاحتياطي الفيدرالي، وضعف الدولار الأمريكي، وانخفاض عوائد سندات الخزانة، والطلب المستمر من البنوك المركزية، يدعم الاتجاه التصاعدي في أسعار الذهب.
وأوضحوا انه مع ذلك، يجب على المستثمرين مراقبة تقارير مؤشر أسعار المستهلك ومؤشر أسعار المنتجين عن كثب، حيث يمكن أن تؤثر على معنويات السوق وسياسة الاحتياطي الفيدرالي، مما يؤثر على أسعار الذهب على المدى القريب ويجب على المستثمرين مراقبة هذه التطورات عن كثب، وخاصة أداء الدولار الأمريكي وحركات عوائد سندات الخزانة، لأنها مؤشرات حاسمة ستشكل سوق الذهب في الأسبوع الجاري.
ووصلت أسعار الذهب إلى مستويات قياسية الأسبوع الماضي، مدعومة بتغير التوقعات بشأن سياسات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبيانات الاقتصادية الرئيسية وكانت العوامل الرئيسية التي أثرت على أسعار الذهب هي تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي باول وارتفاع معدل البطالة في الولايات المتحدة، مما أدى إلى تضخيم التكهنات حول التخفيضات المحتملة في أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي.
في الأسبوع الماضي، استقر زوج XAU/USD عند 2179.05 دولارًا أمريكيًا، مرتفعًا بمقدار 96.375 دولارًا أمريكيًا أو +4.63%.
وأشار جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، إلى تخفيضات محتملة في أسعار الفائدة في المستقبل، على الرغم من أن توقيتها لا يزال غير مؤكد.
وشدد على اتباع نهج حذر، مع التركيز على تحقيق حركة تضخم مستدامة نحو هدف 2٪.
وقد لوحظت تحركات كبيرة في عوائد سندات الخزانة والدولار الأمريكي الأسبوع الماضي وشهدت سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات انخفاضًا بنسبة 2.51%، لتغلق عند 4.079% وفي الوقت نفسه، شهد مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) تراجعاً، ليستقر عند مستوى 102.741، متراجعاً بنسبة 1.10%. وقد عززت هذه التحولات جاذبية الذهب، مما جعله استثمارا أكثر جاذبية.
وأظهرت بيانات سوق العمل الأمريكية أمس الجمعة ارتفاعًا طفيفًا في البطالة ومكاسب معتدلة للأجور مقابل نمو قوي للوظائف، مما عزز توقعات خفض سعر الفائدة الفيدرالي في يونيو تقريبًا وقد أثر هذا الترقب بشكل إيجابي على سوق الذهب، مما يشير إلى احتمالية قوية لاستمرار ارتفاع الأسعار.