الأحد 28 أبريل 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
فيديو بانكير

تحرك جديد من البنوك.. هل اقترب التعويم؟

الثلاثاء 05/مارس/2024 - 02:00 ص
الجنيه المصري
الجنيه المصري

 

هو ايه اللى بيحصل فى سوق صرف العملات الأجنبية فى الأيام الأخيرة؟ وليه سعر الدولار بينهار ويتراجع بشكل يومي؟ وليه البنوك بدأت تحريك سعر صرف الجنيه قدام العملات الأجنبية ؟ وهل معنى كده ان التعويم قرب ؟

 

من بعد اعلان الحكومة عن صفقة رأس الحكمة اللى هتدخل للبلد 35 مليار دولار بشكل عاجل خلال شهرين على اقصى تقدير بالاضافة الى 150 مليار دولار خلال سنوات تنفيذ المشروع وسعر الدولار فى السوق السودا بيواصل انهايره بشكل يومي وهبط من مستوى 70 جنيه الى حدود من 40 الى 43 جنيه ومتوقع كمان مزيد من التراجع فى سعر العملة الأمريكية خلال الايام الجاية

ورغم ان الدولار لسه بيتداول في البنوك المركزي عند مستويات الـ 30 جنيه و90 قرش  إلا أن شاشات أسعار الدولار في البنوك الخاصة شهدت مؤخرا تحريك طفيف في سعر البيع وارتفع سعر الدولار في بنوك مختلفة إلى 30.95، وسط كلام وأخبار حول إمكانية خفض قيمة الجنيه خلال الربع الأول من 2024 بالتزامن مع هبوط أسعاره في السوق الموازية وتراجع الفجوة الكبيرة بين سعر العملة الأمريكية فى البنوك المصرية وسعرها فى السوق السودا.

وزي ما كلنا عارفين  مصر تلقت الدفعة الأولى من قيمة صفقة رأس الحكمة واللى بتقدر بـ 10 مليار دولار ووجه رئيس الوزراء بأولوية العمل على تحرير البضائع الأساسية في الجمارك واللي بتقدر بـ 1.3 مليار دولار حسب بيانات رسمية لرئاسة الوزراء وبدأ بعض التجار في تلقي اتصالات بنكية للعمل على تحريك بضائعهم وده هيؤدي الى تراجع كبير في حركة الطلب على الدولار من السوق الموازي.

وده في وقت بتترقب فيه  السواق خطوة مصر المقبلة لجذب الدولار للبنوك والقنوات الرسمية سواء من تحويلات المصريين بالخارج أو مستثمري العملات داخل مصر.

وتوقع بنك  جولدمان ساكس في تقرير ليه  تخفيض قيمة  الجنيه في خلال أسبوعين إلى مستويات من 45 الى  50 وقال انه في حال قامت مصر بتخفيض سعر الجنيه إلى مستويات أدنى من اللى موجودة في السوق الموازي فده هيحفز حركة الإيداعات وبيع الدولار في البنوك.

وبتنتظر مصر حاليا  إعلان صندوق النقد الدولي عن موافقته رفع قرضه من 3 إلى 10 مليار دولار وفق عدد من التقارير اللى قالت انه وأن يتم الإعلان عن المراجعة وصرف الأقساط المتأخرة بإضافة الزيادات لمساعدة الاحتياطي الأجنبي المصري وتوفير المزيد من العملة الصعبة لمواجهة تعدد أسعار الدولار في مصر واللي وصفتها المدير العام لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا بالأمر الكارثي.