قطاع التصنيع الروسي يسجل أسرع نمو في 7 سنوات

أظهر مسح اليوم الجمعة أن النشاط في قطاع الصناعات التحويلية في روسيا نما في فبراير بأسرع وتيرة في سبع سنوات حيث عوض الطلب المحلي القوي انخفاض طلبيات التصدير الجديدة.

وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز لمديري المشتريات العالمي (PMI) للتصنيع الروسي إلى 54.7 في فبراير من 52.4 في يناير، متحركًا فوق مستوى الخمسين الذي يفصل التوسع عن الانكماش.

ولم تكن وتيرة التوسع بهذه السرعة منذ يناير 2017.

وقالت الشركات التي شملتها الدراسة إن زيادة الإنتاج مرتبطة بزيادة الطلب وأكبر ارتفاع في الطلبيات الجديدة منذ مارس 2011.

لكن المنتجين لاحظوا أيضًا نقصًا في المواد الخام وتأخيرًا في التسليم خلال شهر فبراير، حسبما قالت ستاندرد آند بورز جلوبال.

"لقد ساءت أوقات التسليم بشكل كبير، حيث أدت المشكلات اللوجستية إلى تأخيرات طويلة. وأدت الصعوبات في تحديد مصادر بعض العناصر إلى تحديات تجديد مخزون المشتريات وشهدت استخدام السلع تامة الصنع لتكملة الإنتاج."

وقد اعتمد انتعاش القطاع منذ الأشهر الأولى للغزو الروسي لأوكرانيا على الطلب المحلي، حيث تجنبت بعض الأسواق روسيا. وتنفق موسكو مبالغ كبيرة بشكل خاص على التصنيع، حيث تضخ الأموال في قطاع الدفاع لزيادة الإنتاج العسكري خلال حربها في أوكرانيا.

وأظهر المسح أن الشركات متفائلة بشأن الإنتاج المستقبلي.

وقالت ستاندرد آند بورز جلوبال: "إلى جانب الآمال في زيادة طلب العملاء، أشارت الشركات إلى أن الثقة الأكبر ترجع إلى تطوير منتجات جديدة، والاستثمار المخطط في الآلات الجديدة وتوسيع العمليات في أسواق التصدير الجديدة".