3 مكاسب لمصر من مشروع رأس الحكمة
اعلان الحكومة عن توقيع عقود مشروع راس الحكمة كان له فوايد كتيرة للاقتصاد الوطني وهتتحل معاهم ازمة مصر من نقص الدولار علي مدار 4 سنين علي الاقل قدام.. يا تري اية مكاسب مصر من مشروع راس الحكمة.. وازاي المواطن البسيط هيحس بالمكاسب دي.
طبعا كانا سمعنا او قرانا أو جت قدامنا بوسط علي الفيس بوك، واللي الجماعات التخريبية بتقول وبتروج فيه لانهيار الاقتصاد المصري وده زاد جدا لما الدولار وصل لـ70 جنيه في السوق السودا، وفعلا مصر كانت بتعاني بشكل كبير من نقص العملات الاجنبية وخصوصا الدولار في فترة من الفترات ولكن مش لدرجة الانهيار زي ما هما كانوا بيحاولوا يوصلوا لينا.
الجماعات دي مدار تاريخهم، عايزين يستغلوا اية حاجة حلوة او وحشة ويحولها لشئ ضار وله عوائيد سلبية علي الدولة والاقتصاد المصري، ولكن عندنا هنا في مصر قيادة سياسية وحكومة عارفة امتي تاخذ القرار الصح في الوقت الصح، وده اللي حصل في مشروع توقيع عقود راس الحكمة، خصوصا ان توقيع اعلان جه في عز ما الجماعات دي بتحاول بكل الطرق انهم ياكلوا علي وقوع الاقتصاد الوطني وان مصر داخلة علي شبه افلاس.
طيب اية مكاسب مصر من المشروع ده؟.
بص يا سيدي، المشروع ده هيكون سبب اساسي في دخول 35 مليار دولار لبنك المركزي منهم 11 مليار بالفعل موجود حاليا عندك في البنك كانوا وديعة امارتية هنا في مصر وبالتالي احنا دلوقتي اسقطنا 11 مليار من الديون اللي كانت مصر مطالبة تدفعهم في وقت من الاوقات، ده غير هيدخل في خزينة البنك المركزي 24 مليار دولار جديدة بشكل نقدي ومباشرة منهم 10 مليار هيدخلوا بعد اسبوع و 14 مليار بعد شهرين، يعني بالعربي ده انت حليت منهم اغلب مشاكل من نقص العملات وكمان دفعت جزء كبير من الديون اللي عليك.
ثاني مكاسب مصر من مشروع رأس الحكمة، وهو وجود سيولة دولارية في البنك المركزي هتغطي احتياجات الحكومة من الدولار لتوفير السلع اللي بتستورها من برا بالدولار، وهتنتهي معاها ازمة نقص الدولار اللي هيحاجه التجار علشان يجيبوا السلع اللي هيحتاجها المواطن المصري بكل سهولة ويسر وبالتالي اسعار السلع هترجع لطبيعتها وسعرها العادل في البيع والشراء، خصوصا ان الاسعار في مصر خلال الشهور اللي فاتت مكنش حد عارف بيتحكم فيها باي شكل من الاشكال.
ثالث مكسب لمصر من مشروع راس الحكمة، أنه مشروع استثماري يعني بالعربي كده، مشروع هيحتاج ناس تشتغل فيه وهيوفر فرص عمل كبير للشباب في مراحل البناء والتشييد، وبعدين في مراحل التشغيل، ده غير ان مشروع سياحي، يعني هيكون سبب اساسي في دخول نوعية معينة من السائحين لمصر وهو السائح اللي بيصرف يعني سائح جاي يعيش يومين حلوين وهيصرف فيهم مبالغ كبيرة بالدولار هتدخل بشكل مباشر في الحسابات البنكية في البنوك المصرية والدولة هتسفيد منهم في وجود تحويلات بالدولار وتشغيل شركات الطيران الوطنية والمطارات وكل ده طبعا بفلوس هتدخل بشكل مباشر في الخزينة العامة للدولة، ده غير نسبة مصر من الارباح اللي هتوصل لـ 35% وفقا لاتفاق الحكومة مع الشركة الإماراتية، وكل ده بدون ما تبيع او تتنازل عن شبر واحد من ارضنا.