الأسواق تتنفس.. متي تنخفض أسعار السلع وتعود أسعار السيارات
ياترى امتي الاسواق هترجع تستقر مع انخفاض الدولار أو شبه انهياره في الساعات اللي فاتت وليه سقوط الدولار سمع بسرعة في سوق الدهب وباقي الأسواق لسه مانزلتش.. طيب الأسعار هتنزل امتي.
زي ما كلنا شفنا يوم الجمعة اللي فات كان يوم تاريخي في مصر بعد الإعلان عن حزمة استثمارات ضخمة في رأس الحكمة واللي بلغت بشكل مبدئى 35 مليار دولار ومع توسع المشروعات في المجتمع الجديد في الساحل الشمالي هيوصل 150 مليار دولار ومن ساعة الإعلان عن الصفقة بدأت السوق السوداء للدولار في الانهيار وفقد الدولار حوالي 10 جنيه مرة واحدة وفيه توقعات إنه هيوصل لأقل من 40 جنيه في خلال الأسبوع الحالي لأسباب كتيرة منها فقد الثقة في السوق السودا بعد الإنهيار الكبير واستمرار الحملات الأمنية وسرعة تحويل اموال صفقة رأس الحكمة الي البنك المركزي وكمان قرب الانتهاء من صندوق النقد الدولي والكلام الاكيد عن صفقات جديدة في المنطقة من مطروح العلمين الجديدة للإسكندرية..
بمجرد نزول سعر الدولار انهارت معاه أسواق الدهب ونزلت الأسعار بشكل كبير وحرام 21 سجل أقل من 3 آلاف جنيه لاول مرة من فترة كبيرة وفقد حوالي ألف جنيه من أعلى ارتفاع ليه ولسه متوقع اسعار الدهب تنزل تاني مع نزول الدولار والحقيقة سوق الدهب نزل بسرعة مع نزول دولار الموازية بسبب ارتباط تسعيره في التداولات اليومية بسعر الدولار في السوق الموازية وعشان كده الأسعار نزلت بسرعه.
طيب ليه اللي حصل في الدهب محصلش في للسلع ولا الحديد ولا الأعلاف مثلا.. لانه ببساطة فيه مخزون التجار اشتروه أو استوردوه بأسعار عالية ولازم يلموا تمنه ويبعوه بسعر عالي وبعدها لولا الاسواق ما تبتدي ترجع شوية شوية لأسعار ما قبل أزمة الدولار ارتفاع الأسعار في كل السلع... في السوق الحديد واللي الحقيقة كان اكتر الأسواق اللي دار حوليها لغز بسبب استمرار ارتفاع الأسعار الكبير رغم أن أصحاب مصانع الحديد كانوا مسعرين الطن على سعر الدولار في السوق السودا والمفروض كان ينزل والنهاردة شعبة مواد البناء طلعت بيان رفضت فيه إستمرار ارتفاع أسعار الحديد وقالت إن الأسعار المعروضة مبالغ فيها بشكل كبير وإن السعر العادل لطن الحديد هو 44 ألف جنيه وهينزل كل ما الدولار هينزل لكن شركات الحديد لسه عاملة من بنها وتبيع الحديد ب 55 ألف جنيه للطن.
والمفروض أسعار الحديد ومعاه الاسمنت ومواد البناء تنزل بشكل ملحوظ الأيام الجاية ونفس الأمر في سوق الأعلاف واللي بيستورده أصحاب مزارع اللحوم والدواجن من الخارج وكان السبب في ارتفاع الأسعار في سوق اللحوم والدواجن بشكل كبير جدا وكان طبيعي لما الدولار نزل الأسعار في سوق اللحمة والدواجن تنزل هي كمان والتجار فسروا إستمرار ارتفاع الأسعار نتيجة شراء الأعلاف في وقت سابق بأسعار عالية ومع الصفقات والأسعار الجديدة الأسعار هتنزل بشكل أتوماتيك.
نفس اللي بيحصل في أسواق السلع والحديد بيحصل في سوق السيارات وإن كان يتوقع حدوث انفراجة كبيرة قي سوق السيارات الأيام الجاية مع توافر الدولار بأسعار معقولة وهبوطه الكبير من يوم الجمعة وبالتالي المستوردين هيلاقوا دولار يستوردو بيه.