المهندس السري لصفقة رأس الحكمة.. مفاجآت اللحظات الأخيرة

هو ليه راس الحكمة بالذات ومين اللي فكر في طرحها للاستثمار وازاي اتحولت المنطقة لكنز  للحكومة وايه اللي هيحصل فيها وازاي بدأت المفاوضات وامتي عليها .. وايه المفاجأة اللي كانت في المشروع..كل ده هنعرفه في الفيديو ده
 

في اي مشروع أو إنجاز ضخم بيكون فيه جندي مجهول عمل كل حاجة واشتغل بقلبه لكن مش بيظهر اووي في النهاية أو بياخد حقه في الإعلام والحقيقة بردو إن صفقة رأس الحكمة لسه فيها كلام كتير جدا هيتقال كل ما ظهرت معلومات وكواليس جديدة.. وعشان كده لازم كل واحد ياخد حقه.. الدكتورة هالة السعيد وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية هي الجندي المجهول في مفاوضات وصفقات ومناقشات وجولات صفقة القرن الاقتصادية..
المعلومات اللي من جوه بتقول إن السعيد خاضت مفاوضات شاقة مش زي ما الناس فاكرة إن الصفقة تمت في ساعتين وإن الوزيرة كانت حريصة إن مصر تستفيد باكبر قدر ممكن من المشروع وعشان كده زودت نسبة نصيب مصر من الأرباح في المشروع ودي اهم حاجة وكان شرط هالة السعيد هو تحويل كامل مبلغ الصفقة عشان المركزي والبلد تستفاد منه.
كمان الكواليس بتكشف إن مشروع تطوير رأس الحكمة تم الحديث عنه والمفاوضات حوليه من حوالي 8 شهور والدولة فكرت في تنميتها من اكتر من سنتين لكن الظروف الدولية والاقتصادية وقفت المشروع وحسب المعلومات وزارة المالية والبنك المركزي شاركوا بشكل أساسي في مفاوضات الصفقة بالإضافة إلى اجهزة كتير قي في الدولة اللي كانت بتدعم الصفقة لإتمامها وطبعا فوق ده كله كان الرئيس السيسي بيتابع ويشرف ولو احتاج الأمر لتدخل كان بيتدخل ويعمل اتصالاته.

المفاجأة بقي في صفقة رأس الحكمة عشان الناس ما تفتكرش إنها معمولة بالمقاس على دولة الإمارات إن الحكومة المصرية دخلت في مفاوضات وطرح مشروع رأس الحكمة مع اكتر من دولة ومن بينها الجانب الصيني واللي كانت مرشحة بقوة لعمل المشروع وكمان كانت الحكومة بتتفاوض مع دول عربية تانية أيضا كانت متحمسة للصفقة، لكن العرض الأنسب  والأعلى كان العرض الإماراتي.