مصدر مسؤول ينفي تفاوض القاهرة مع النقد الدولي للحصول على دعم إضافي بسبب حرب غزة
نفى مصدر مصري مسؤول ما تم تداوله بشأن إجراء مباحثات مصرية مع صندوق النقد للحصول على دعم إضافي بسبب الحرب في قطاع غزة.
ووفقا لما أعلنته قناة "إكسترا نيوز" فإنه لا صحة لما تردد عن وجود مناقشات بين الحكومة المصرية وصندوق النقد الدولي لحصول القاهرة على احتياطات مالية إضافية بسبب الحرب على غزة.
وفي سياق متصل قالت جولي كوزاك، المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي، إن المناقشات بين فريق الصندوق والسلطات المصرية بشأن استكمال المراجعتين الأولى والثانية لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الذي يدعمه تسهيل الصندوق الممدَّد، ما زالت مستمرة، وحققت تقدما ممتازا.
وأضافت في مؤتمر صحفي للصندوق امس الخميس، أن فريق الصندوق والسلطات المصرية وافقا على أبرز العناصر الرئيسية في البرنامج، رافضة الإدلاء بأى تصريحات إضافية حول المناقشات لحين الانتهاء منها. وأعلن الصندوق أوائل الشهر الجاري إن بعثة بقيادة إيفانا فلادكوفا هولار، زارت القاهرة، خلال الفترة من 17 يناير إلى 1 فبراير ؛ لإجراء مناقشات تهدف إلى استكمال المراجعتين الأولى والثانية لبرنامج الإصلاح الاقتصادي.
وأضاف بيان الصندوق أن البعثة والسلطات سيواصلان المناقشات عبر الإنترنت، خلال الأيام المقبلة، لوضع اللمسات الأخيرة على مذكرة السياسات الاقتصادية والمالية الخاصة بالاتفاق، وتحديد حجم الدعم الإضافي من صندوق النقد الدولي وغيره من شركاء التنمية الثنائيين والمتعددي الأطراف اللازم للمساعدة في سد العجز بمصر في سياق الصدمات الأخيرة.وكانت كوزاك، صرحت سابقا بأن التمويل الإضافي “شديد الأهمية” لنجاح البرنامج المصري.
وبحسب الصندوق، يمثل الصراع في غزة صدمة إضافية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، إذ يتسبب في معاناة إنسانية هائلة، ويفاقم البيئة الحافلة بالتحديات التي تشهدها بالفعل الاقتصادات المجاورة وما وراءها.