الأزمة بتخلص ومولد السوق السوداء هينفض.. ضربة السيسي الكبرى للدولار
لو حضراتكم فاكرين من كام يوم الرئيس السيسي كان قال فى تصريحات تلفزيونية لو حليت أزمة الدولار مفيش حاجة تانى تهمنى وعشان كده كل مؤسسات الدولة والأجهزة المعنية شغالة دلوقتى على وضع نهاية للسوق السودا لصرف العملات الأجنبية اللى تعتبر السبب فى كل الأزمات والمشاكل اللى بتعانى منها مصر فى اخر سنتين تحديدا.. والنهاردة تم الاعلان عن واحدة من اقوى الضربات اللى بتوجهها مصر لتجار العملة..وتقدر تقول كده ان الأزمة باذن الله فىطريقها للحل والمولد بينفض ونقص الدولار هينتهي.. فيا ترى ايه اللى حصل ؟ وايه تاثيره على أزمة شح العمل؟
من ساعات أعلن مجلس الوزراء عن أكبر صفقة استثمار مباشر هتعملها الحكومة من خلال شراكة استثمارية مع كيانات كبرى في ضوء التحركات اللى بتعملها كل مؤسسات الدولة لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر وزيادة موارد الدولة من النقد الأجنبي والبحث عن مصادر غير تقليدية للدولار فى ظل أزمة طاحنة كان بيعانىمنها الاقتصاد المصري
ووفقا لبيان رسمي من مجلس الوزراء فالصفقة الاستثمارية الكبرى اللى بتتم بشراكة مع كيانات كبرى، هتحقق مستهدفات الدولة في التنمية اللى حددها المُخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية وهي بداية لعدة صفقات استثمارية شغالة عليها الحكومة لزيادة موارد الدولة من العملة الصعبة.
وهيتم إعلان تفاصيل الصفقة كاملة خلال أيام قليلة مع توقيع الاتفاقيات الخاصة بيها، وطبعا نجاح الحكومة في جذب استثمارات أجنبية ضخمة بيأكد ثقة الكيانات الاستثمارية الكبرى في الاقتصاد المصري وقدرته على تخطي التحديات.
وطبعا صفقة ضخمة زي كده هتوفر سيولة نقدية كبيرة من العملة الصعبة وهتساهم في استقرار سوق النقد الأجنبي وتحسين الوضع الاقتصادي وده بالتزامن مع عمل الحكومة حاليًا على إنهاء الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، ةالاستمرار في إجراءاتها اللى أقرتها وثيقة سياسة ملكية الدولة من حيث تمكين القطاع الخاص، وزيادة فرص مشاركته في القطاعات التنموية.
وخد بالك الصفقة دي والمتوقع تدر سيولة دولارية بأكتر من 22 مليار دولار ضربة قاضية للسوق السودا وللمضاربين على العملة
ولو حضراتكم ملاحظين فيه ما يشبه الكماشة بتعملها الدولة على الدولار من أكتر من جهة سواء من صفقات الاستثمار الاجنبي المباشر او من خطة الطروحات الحكومية اللى هتدخل للبلد 40 مليار دولار فى 4 سنين بواقع 10 مليار كل سنة وكمان من خلال الاتفاق اللى بيتعمل مع صندوق النقد الدولى واللى هيوفر تمويل لمصر ما بين 10 الى 12 مليار دولار
وكل الجهود دي لما تخلص نقدر نقول ان السوق السودا هتنتهى وهيتوقف جنون الدولار فى مصر وهتقدر البنوك توفر العملة الأمريكية لأى حد محتاجها