ضربة قاضية للسوق السوداء.. مفاجآت الحكومة للمصريين.. وهبوط متوقع في اسعار السلع
متابعينا الكرام في كلا مكان أهلا وسهلا بكم وتحليل جديد من بانكير لأخر القرارات الصادرة منذ قليل من مجلس الوزراء المصري
النهاردة مجلس الوزراء عقد جلسة مهمة جدا ناقش فيها قرارات هامة واستعرض الوضع الاقتصادي وتقريبا كانت جلسة كلها قرارات مفرحة للمصريين وبتشكل نقطة فارقة في الوضع الاقتصادي المصري..
الاجتماع اللي رأسه الدكتور مصطفي مدبولي فجر مفاجآت سارة وهامة جدا بخصوص ملف الاستثمارات العربية والأجنبية في مصر في الايام الجاية..
والنهاردة وافقت الحكومة على أكبر صفقة استثمار مباشر في السنين الأخيرة من خلال شراكة استثمارية مع كيانات كبرى، والصفقة الدولة حاليًا لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وزيادة موارد الدولة من النقد الأجنبي.
والتفاصيل بتقول إن الصفقة الاستثمارية الكبرى، دي هتم مع شراكة مع كيانات كبرى، وهتحقق مستهدفات الدولة في التنمية، واللي حددها المُخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية.
التفاصيل الأهم بتقول إن الصفقة بداية لعدة صفقات استثمارية، شغالة عليها الحكومة دلوقتي، لزيادة موارد الدولة من العملة الصعبة... يعني ببساطة الدولة بتحضر مفاجات من العيار التقيل للسوق السودا للدولار وفي تحسين مؤشرات الوضع الاقتصادي بشكل عام وبيقول إن فيه صفقات ضخمة جديدة في درج الحكومة هتعلن عندها في الوقت المناسب
رغم إن بانكير كشف تفاصيل كتيرة من مصادر موثوق فيها عن صفقات ضخمة بيتم تجهيزها في رأس الحكمة بالساحل الشمالي وكمان في جنوب سيناء في رأس جميل ومشروعات تانية في العين السخنة.
رئيس الوزراء قال إنه هيتم إعلان تفاصيل هذه الصفقة كاملة، مع توقيع الاتفاقيات الخاصة الرسمية وقال إن نجاح الحكومة في جذب استثمارات أجنبية ضخمة، بيؤكد ثقة الكيانات الاستثمارية الكبرى في الاقتصاد المصري، وقدرته على تخطي التحديات ودي الضربة الكبيرة لكل اللي راهن على سقوط الاقتصاد المصري أو ضعفها وتسويد حياة المصريين ونشر اليأس والسلبية بينهم.
مدبولي قال كمان إن المشروعات اللي هتشملها الصفقة هتوفر مئات الآلاف من فرص العمل، وهتساهم في انتعاشة اقتصادية بخلاف مشاركة عشرات الشركات والمصانع المصرية في المشروعات المُنفذة، ومزايا متعددة للدولة المصرية.
التفاصيل اللي قالها مدبولي إن الصفقات الاستثمارية الضخمة اللي هيتم الكشف عنها هتوفر سيولة نقدية كبيرة من العملة الصعبة، ودي جملة كفيلة تجيب شلل رباعي لتجار العملة لأنه مش هيبقي فيه مبرر لوجودها وهيرجع استقرار سوق النقد الأجنبي وتحسين الوضع الاقتصادي..
رئيس الحكومة وجه ضربة تالتة لدعاة التحريض ولتجار العملة ولما كشف إن الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، قرب يخلص وإن الحكومة مستمرة في إجراءات وثيقة سياسة ملكية الدولة، ومصرة على تمكين القطاع الخاص، وزيادة فرص مشاركته في القطاعات التنموية.
يعني باختصار الايام الجاية هي أيام الاقتصاد المصري ونهاية الأزمات الصعبة والعبور من عنق الزجاجة وكلمة السر في ملف الاستثمار وواضح كده إن الدولة والحكومة كانت شغالة على الملف ده في هدوء ونشاط في نفس الوقت وقدرت تجيب صفقات بمليارات الدولارات تنهي بيها كل الفوضى في أسعار سوق الصرف.
أكيد كمان الصفقات دي هيكون ليها تأثير كبير على انخفاض التضخم وارتفاع الأسعار والغلاء واللي معظمها مرتبطة بالدولار في السوق السودا ودي مفاجأة الحكومة الأهم للمصريين قبل شهر رمضان الكريم بجانب زيادة المرتبات وتحسين الدخول ورفع الحد الادني للأجور وطرح السلع بأسعار مخفضة في منافذ على مستوى الجمهورية.