مصرف الإمارات المركزي: مستمرون في تحفيز الاقتصاد والاستماع إلى احتياجات السوق

التقى عبد الحميد محمد سعيد الأحمدي ، محافظ البنك المركزي لدولة الإمارات العربية المتحدة ، أمس ، بالرؤساء التنفيذيين لجميع البنوك العاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة لتحديث ومناقشة حالة البيئة الاقتصادية الكلية والصناعة المصرفية في دولة الإمارات العربية المتحدة. 

وبدأ محافظ البنك المركزي لدولة الإمارات العربية المتحدة الاجتماع بتكريم وشكر جميع الرؤساء التنفيذيين وموظفيهم على جميع الجهود التي تم بذلها خلال جائحة Covid-19 لضمان حسن سير جميع القنوات المصرفية وخدمة العملاء المستمرة.

وتضمن الاجتماع عروضا ومناقشات حول بيئة الاقتصاد الكلي الشاملة والاستقرار المالي للبنوك في دولة الإمارات العربية المتحدة مع التوضيح أن معظم المؤشرات في الصناعة المصرفية بما في ذلك السيولة وكفاية رأس المال مستقرة وكان هناك انتعاش في مؤشرات النمو المختلفة كما في الربع الثالث من العام. 

وأشار الأحمدي إلى اعتقاده أن الأمور أصبحت الآن أفضل من ذي قبل وأن الصناعة المصرفية اجتازت ما يمكن وصفه بأوقات غير عادية بشخصية وتعاون كبيرين كما نصح بأن البنوك بحاجة إلى الاستمرار بحذر بشأن المعايير المختلفة وضمان متانة ميزانياتها مع مستويات كافية من رأس المال والسيولة والمخصصات مشددا على أن سلامة النظام المصرفي تحظى بأهمية قصوى بالنسبة للمصرف المركزي الإماراتي ، وأنها تظل أولوية مستمرة.

وشكر الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي على تمديد برنامج TESS الذي ساعد في إدارة السيولة الرئيسية ومخاوف العملاء خلال فترة عالية من عدم اليقين. 

وأشاد الرئيس التنفيذي أيضًا بالتخفيف المستمر في المعايير التنظيمية المختلفة لمساعدة البنوك وتحفيز الاقتصاد في الاجتماع مشيرًا إلى أن المصرف المركزي يواصل الاستماع إلى احتياجات السوق وسيستمر في تقديم دور داعم لمساعدة البنوك وتحفيز الاقتصاد وحتى الآن ، استفاد من برنامج تأجيل القرض TESS أكثر من 310.000 عميل تجزئة ، وحوالي 10.000 شركة صغيرة ومتوسطة الحجم ، وأكثر من 1500 شركة من القطاع الخاص.

وفي إطار جهود البنك المركزي لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب ، تمت مراجعة نتائج الجولة الأولى من أنظمة الفرز التي يفرضها المصرف المركزي في 31 مؤسسة مالية وسيتم نشر ورقة على مستوى الصناعة حول الدروس المستفادة قريبًا وشمل الاجتماع مناقشات حول العديد من القضايا الأخرى بما في ذلك انتقال بازل 3 ومجموعة العمل الانتقالية IBOR والتحديثات حول إنشاء منتدى الامتثال مع مسؤولي الامتثال للبنوك.