أخبار سارة من صندوق النقد.. أزمة الدولار تقترب من خط النهاية
يا ترى ايه آخر تطورات مفاوضات مصر مع صندوق النقد الدولي؟ وهل الحكومة وصلت لاتفاق نهائي بشأن زيادة برنامج التمويل ولا لأ؟ وليه المفاوضات خدت الوقت الطويل ده كله ؟ وايه انعكاسات الاتفاق الجديد على أزمة نقص العملة؟
الساعات الخيرة شهدت تطور ملحوظ فى المفاوضات بين مصر وصندوق النقد حوالين عدد من الملفات اهمها طبعا زيادة القرض المقدم لمصر وكمان مستقبل سوق الصرف وتخارج الدولة من بعض القطاعات الاقتصادية بالاضافة الى رفع الدعم والحزم الاجتماعية اللى هتقدمها الدولة لمحدودى الدخل وغيرها من الملفات المشتركة.
ووفقا لبعض التسريبات اللى طالعة من كواليس النقاشات فالمفاوضات مع صندوق النقد الدولي بشأن زيادة قيمة القرض بتتجه نحو توقيع اتفاق يضمن لمصر زيادة قيمة القرض بشكل أولي وفيه اتفقا مبدئي بين الطرفين على زيادة البرنامج التمويلي وان كان لسه مفيش اتفاق نهائي على الرقم اللى هيزيد وده هيتوقف بشكل كبير على التمويلات المقدمة من الشركاء الدوليين والإقليميين لمصر.
ووفقا للتسريبات برضوا فالاتفاق المبدئي بيضمن زيادة قيمة القرض من 3 إلى 10 مليار دولار وممكن كمان الرقم يبقا أكبر بدعم من دول ومؤسسات شريكة لمصر وأهمها طبعا دول مجلس التعاون الخليجي اللى قدمت على مدى ال 10 سنين اللى فاتت دعم كبير جدا لمصر لعبور أزمة شح العملة وسد الفجوة التمويلية فى الموازنة العامة للدولة.
وأنهت بعثة صندوق النقد مفاوضاتها مع السلطات المصرية في القاهرة بداية شهر فبراير الجاري وأعلنت عن تقدم في المناقشات وهتواصل البعثة خلال اليام الجاية عقد لقاءات افتراضية لتحديد الدعم الإضافي اللازم لسد فجوة التمويل المتزايدة
وسلط بيان صادر عن صندوق النقد الضوء على فجوة التمويل اللى بتعاني منها مصربسبب الصدمات الأخيرةوأهمها تراجع إيرادات قناة السويس بسبب هجمات البحر الأحمر واستهداف السفن وده اللى خلا شركات ملاحية كبرى توقف رحلاتها عبر قناة السويس وبتشير التقديرات المبدئية الى ان الهجمات دي اتسببت فى خسارة حوالى 800 مليون دولار في الشهرين اللى فاتوا .. بالاضافة كمان الى التراجع الكبير والملحوظ فى تحويلات المصريين فى الخارج واللى وصلت الى 30% وفقا لبيانات رسمية صادرة عن البنك المركزي