تعدد أرقام التسعير.. علامة موت السوق السودا للدولار
للموت علامات والدولة محدش لاوي دراعها .. دي الحقيقة الواضحة اللي الكل بقي عارفها في السوق السوداء دلوقتي إنها بتموت حصريا بدليل تعدد سعر الصرف في السوق السوداء نفسها وثبوته على منصات تسعير وارتفاعه على منصات تانية ونزوله في مناطق وتخطب في مناطق تانية.
الحقيقة التي يعرفها الجميع أن تجار العملة محاصرون من كل اتجاه الآن سواء من الضربات الأمنية التي لاتتوقف أو توافر الدولار في البنوك أو طرح شهادات ادخارية باسعار فائدة قياسية، وقرب الانتهاء من صندوق النقد الدولي وانتشار الدولار المزيف والمجمد وده غير الاستثمارات المليارية اللي الدولة كشفت تفاصيلها الأولية زي مشرع رأس الحكمة في الساحل الشمالي أو رأس جميلة في جنوب سيناء.
حسب متداولون في السوق السوداء للدولار عامل الخوف والرعب من الحبس أو مصادرة الأموال التي تم ربحها على مدار شهور طويلة، وأكد المتداولون أن انتشار الدولار المزيف بشكل كبير في كثير من المحافظات كان سبب أساسي في هروب التجار وانحسار التداولات في عدد قليل بين التجار، وأكد إن الأسعار المنشورة على المواقع للدولار في السوق الموزاية مش حقيقية بالمرة وهي أقل من كده بكتير.
البنك المركزي يخوض معركة جانبية وخفية وفي هدوء تام للقضاء على السوق السوداء من اساسها مثل طرح مؤشر الجنيه والجنيه الرقمي واختراع آليات جديدة لتتبع الدولار في السوق وحصر للمتعاملين على الدولار من العملاء الكبار ومعرفة مصادر الصرف بجانب مراقبة التعامل على بطاقات الدفع الخارجية والحسابات الدولارية التي يتشبه في استغلالها في الاتجار والتربح من العملة.
وانخفضت أسعار الدولار في السوق الموازية بعد تسريبات صفقة رأس الحكمة العملاقة والحديث عن 22 مليار دلار استثمارات وبعدها زاد الرقم الحقيقي 43 مليار دولار وبالتزامن مع الحملات الأمنية بدأ الدولار ينهار من 73 جنيه حتى 55 جنيه قبل مايتم تسعيه بشكل شبه وهمي بين 60 و63 جنيه ، وبالفحص وكلام التجار نفسهم الأسعار دي مبالغ فيها وبتنشر لإحياء الأمل في السوق الميتة والإيحاء أن السوق الموازية مازالت قوية وعليها تداول.