ضربة للأسواق العالمية وصندوق النقد يصرخ.. وقرار غريب لمؤسس أمازون
حالة الأسواق والجديد في مؤشرات الشركات، ومايدور في أسواق الطاقة.. نأتيكم به في جولة عالمية سريعة من بانكير.. اليوم الأحد 11 فبراير2024
البداية من صندوق النقد الدولي وتصريح مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، إن اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط قد يؤدي إلى تفاقم الأضرار الاقتصادية على المستوى العالمي.
وأشارت جورجيفا إلى أن الصراع يؤثر على السياحة في الدول المجاورة، مضيفة أن الصندوق يراقب التأثيرات المالية عن كثب.
وأكدت مديرة الصندوق أن تأثير الصراع في الشرق الأوسط على المستوى العالمي يتجلى في ارتفاع تكاليف الشحن وانخفاض حجم المرور عبر البحر الأحمر.
ومن صندوق النقد إلى خبر قريب الصلة وتسبب توترات الشرق الأوسط في لهيب أسعار النفط.. مكاسب أسبوعية بـ6%
وقالت بيانات وكالة الطاقة إن أسعار النفط حقتت مكاسب أسبوعية قوية بنحو ستة بالمئة، مع تصاعد المخاوف بشأن الإمدادات من الشرق الأوسط، والضغوط التي تشهدها أسواق منتجات معامل التكرير جراء الانقطاعات.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 56 سنتا إلى 82.19 دولار للبرميل عند تسوية عقود الجمعة، وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 62 سنتا إلى 76.84 دولار للبرميل عند التسوية.
ومازلنا معكن في جولتنا العالمية والى الولايات المتحدة وخبر بيقول إن مؤسس "أمازون" الملياردير جيف بيزوس باع ما قيمته نحو مليارَي دولار من أسهم شركته العملاقة للتوزيع عبر الإنترنت، وفقاً لوثيقة قُدّمت الجمعة إلى السلطات التنظيمية لسوق الأوراق المالية.
وأظهرت الوثيقة أن بيزوس باع الأربعاء والخميس نحو 12 مليوناً من أسهم "أمازون" وراوحَ سعر كل منها بين 168 و171 دولاراً.
وأشارت وثيقة سابقة نشرت الأربعاء إلى أن بيزوس يعتزم في يوليو المقبل، بيع 50 مليوناً من أسهم المجموعة التي أسسها قبل 30 عاما ويرئسها اليوم.
من الولايات المتحدة إلى أسواق الأسهم الاماراتية التي استقطبت سيولة بأكثر من 7.1 مليار درهم (حوالي 1.94 مليار دولار) خلال تداولات الأسبوع الماضي، مع تصدر سهمي "العالمية القابضة" و"الإمارات دبي الوطني" النشاط.
وتوزعت السيولة بواقع 5.33 مليار درهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية و1.78 مليار درهم في سوق دبي المالي، بعد تداول 1.8 مليار سهم عبر تنفيذ أكثر من 114.6 ألف صفقة.
الخبر الأخير في جولتنا العالمية وإعلان بنك باركليز
أكبر مقرضي قطاع النفط والغاز في بريطانيا، أنه سيوقف التمويل المباشر للأعمال المرتبطة بحقول النفط والغاز الجديدة، وسيفرض حدودا على الإقراض لدائرة أوسع من شركات الطاقة تشمل تلك التي تسهم في توسع إنتاج الوقود الأحفوري.
الخطوة جزء من إطار عمل نشرته الجمعة يتناول تمويل المشروعات المرتبطة بتحول الطاقة، وتأتي في أعقاب ضغوط مكثفة من جماعات معنية بالمناخ بشأن سياستها حيال قطاع الطاقة وسط زيادة في الانبعاثات الضارة بالمناخ من حرق الوقود الأحفوري.