صناديق الأسهم العالمية تشهد تدفقات خارجية كبيرة وسط ترقب لاتجاهات أسعار الفائدة
شهدت صناديق الأسهم العالمية تدفقات خارجية كبيرة في الأسبوع المنتهي في 7 فبراير، تماشيا مع تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بشأن التضخم الأمريكي وتقرير الوظائف القوي، حيث تعيد الأسواق تقييم الرهانات على قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.
وفقًا لبيانات LSEG، سحب المستثمرون صافي 13.38 مليار دولار من صناديق الأسهم العالمية، وهو أكبر عدد في أسبوع منذ 21 يونيو 2023.
وقد صيغت هذه الاستجابة من خلال تقرير وزارة العمل الأمريكية الذي أشار إلى تسارع نمو الوظائف وزيادة كبيرة في الأجور منذ ما يقرب من عامين في يناير، مما أثر على توقعات خفض أسعار الفائدة.
وعانت صناديق الأسهم الأمريكية من صافي بيع بقيمة 11.74 مليار دولار، وهو أكبر تدفق أسبوعي للخارج منذ ديسمبر 2022 وعلى العكس من ذلك، ضخ المستثمرون حوالي 3.44 مليار دولار و1.33 مليار دولار في الصناديق الآسيوية والأوروبية، على التوالي.
وشهدت صناديق الطاقة والمرافق والمعادن والتعدين صافي عمليات بيع بقيمة 608 ملايين دولار و526 مليون دولار و448 مليون دولار وعلى العكس من ذلك، تلقت صناديق الرعاية الصحية حوالي 760 مليون دولار من التدفقات الداخلة.
في غضون ذلك، ضمنت صناديق السندات العالمية تدفقات واردة للأسبوع السابع على التوالي، بقيمة تبلغ نحو 6.33 مليار دولار على أساس صافي.
وتلقت صناديق السندات العالمية المقومة بالدولار مبلغا جديرا بالملاحظة قدره 2.19 مليار دولار، وهو أعلى مستوى منذ مارس/آذار 2022 على الأقل. وتلقت صناديق سندات الحكومات والشركات العالمية تدفقات واردة بقيمة 593 مليون دولار و553 مليون دولار، على التوالي.
وفي الوقت نفسه، حصلت صناديق أسواق المال على تدفقات واردة بلغت حوالي 26.95 مليار دولار، حيث شهدت الأسبوع الثاني على التوالي من صافي الشراء.
وفي السلع، شهدت صناديق الطاقة صافي شراء بقيمة 255 مليون دولار، وهو الأكبر منذ 25 أكتوبر. ومع ذلك، شهدت صناديق المعادن الثمينة تدفقات خارجة بقيمة 423 مليون دولار، وهو الأسبوع الثاني على التوالي من صافي البيع.
وأظهرت بيانات تغطي 29635 صندوقا من صناديق الأسواق الناشئة أن صناديق السندات جذبت 314 مليون دولار في أول صافي شراء أسبوعي لها منذ 17 يناير، في حين شهدت صناديق الأسهم صافي بيع هامشي بقيمة 25 مليون دولار.