محافظ البنك المركزي التركي يتعهد بالحفاظ على السياسة النقدية المتشددة

قال المحافظ الجديد للبنك المركزي التركي، اليوم الخميس، إن البنك سيواصل سياسته المتشددة حتى ينخفض ​​التضخم إلى المستوى المستهدف، حيث أبقى توقعاته لأسعار المستهلك في نهاية العام عند 36 في المائة على الرغم من بعض التوقعات بأنه سيحتاج إلى الارتفاع.

وأوضح فاتح كاراهان، الذي تم تعيينه في هذا المنصب قبل أقل من أسبوع، في معرض تقديمه لتقرير التضخم الفصلي في أنقرة، إن البنك المركزي سيعيد تقييم مستوى سياسته الحالية إذا كان هناك تدهور كبير في التوقعات.

وقال كاراهان، الذي تم تعيينه محافظا يوم السبت، بعد أن كان نائبا للمحافظ منذ يوليو: "نحن مصممون على الحفاظ على التشدد النقدي اللازم حتى ينخفض ​​التضخم إلى مستويات تتفق مع هدفنا".

وارتفع معدل التضخم في تركيا إلى معدل سنوي 64.9 في المائة الشهر الماضي، بعد أن ارتفع بنسبة 6.7 في المائة كل شهر. وأبقى البنك يوم الخميس توقعاته للتضخم حتى نهاية عام 2026، حيث من المتوقع أن ينخفض ​​إلى 9 في المائة.

وقال كاراهان إن "الانكماش السريع" سيبدأ بعد شهر مايو من هذا العام.

وجاء العرض بعد الاستقالة المفاجئة يوم الجمعة الماضي لمحافظ البنك السابق حافظ جاي إركان، الذي أشار إلى ضرورة حماية عائلتها مما أسمته بحملة تشهير إعلامية.

وكانت إركان، وهي أول امرأة تدير البنك، قد رفعت أسعار الفائدة بقوة إلى 45 في المائة من 8.5 في المائة منذ يونيو لتهدئة التضخم، ودبرت تحولاً جذرياً عن سنوات من الأموال السهلة في مواجهة الأسعار المرتفعة في عهد الرئيس رجب طيب أردوغان. .

وكان كاراهان، وهو خبير اقتصادي سابق في بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، أحد النواب القلائل في لجنة السياسة النقدية التركية الذين لعبوا دورًا مهمًا في تصميم دورة التشديد الحالية.

وقد عززت تعليقاته الشخصية الأولى كرئيس التوقعات بأنه سيظل متشددًا..وقال "المؤشرات الاقتصادية منذ فترة تقرير التضخم السابقة تؤكد أن السياسة النقدية تسير على المسار الصحيح". "سنواصل عملنا بشكل حاسم لضمان تباطؤ التضخم."