مفاجآت سارة في المرتبات والمعاشات والسلع قبل رمضان.. شوف اللي هيحصل
المصريين تعبوا واستحملو كتير جدا على مدار سنتين وزادت اوووي في 2023 الكبيسة تعب خلى الرئيس السيسي نفسه يشكر الناس أنها استحملت وصبرت ولسه صابرة لغاية الأزمة ما تعدي.. طيب وبعدين إيه اللي هيحصل وايه حكاية المفاجآت اللي بتحضرها للمصريين قبل رمضان واللي المصاريف فيه بتضاعف.. تعالوا نشوف مع بعض
زي ما قلنا شهر رمضان المبارك في العادي ولما كانت الدنيا كويسة والأسعار معقولة كان بيمثل عبء في مصاريفه على الأسر المصرية كلها ودي عادات المصريين اللي اتعودوا على العزومات العائلية والسهر وشراء لوازم الافطار والسحور وفي آخره لتحضر مصاريف العيد والملابس يعني تقدر تقول كده الأسرة بتضرب ميزانيتها في 5 أضعاف على الاقل ودا مخلي الناس مش عارفه تعمل ايه في رمضان اللي باقي عليه أقل من شهرين ويحل علينا بخبر.
طبعا الحكومة عارفة ده كويس ومتوقع تاخد إجراءات كتير عشان تخفف على الناس ماديا ومن بين الإجراءات المتوقع إصدارها وبناء على توجيهات الرئيس السيسي زيادة المرتبات والمعاشات قبل الشهر الكريم ودا سبق واحده وزير المالية إنه خد تعليمات بتحسين الدخول للمواطنين في ضوء الأزمات ومفيش وقت أنسب من اعتماد زيادات في المرتبات والمعاشات زي قبل رمضان وإلا المصريين كلهم هيعانوا من المصاريف.
كمان الحكومة هتعمل زي كل سنة معارض اهلا رمضان واللي بتعرض فيها السلع الأساسية بأسعار مخفضة ومعقولة لكن السنة دي لازم الحكومة تتوسع جدا في خريطة المعارض عشان توصل لأكبر عدد من المواطنين وده غير مبادرات كتير بتعملها جمعيات ووزارات للتخفيف عن الناس في الشهر الكريم.
لكن خلينا نتفق على حاجة مهمة جدا وهي بعد الحكومة ما تعمل اللي عليها احنا كمواطنين علينا نتعامل مع الوضع الحالي بحكمة شوية ونخف عاداتنا في رمضان وده لأن الظروف حكمت ويعني بلاش مصاريف زيادة في حاجات ممكن نستغنى عنها أو نقللها زي العزومات والأكل بره البيت والاسراف في الشراء يعني نقدر نعتبر شهر رمضان زي اي شهر عادي في المصاريف وده لانه هو أصلا شهر صوم وعبادة والمفروض مصاريفنا فيه تقل مش تزيد.