ارتفاع صادرات أستراليا من اللحوم الحمراء مع انخفاض أسعار الماشية
ارتفعت صادرات أستراليا من اللحوم الحمراء العام الماضي مع انخفاض أسعار الماشية مما جعل منتجاتها أكثر قدرة على المنافسة في وقت يتراجع فيه إنتاج لحوم البقر في الولايات المتحدة المصدرة المنافسة.
وأظهرت بيانات تجارية أن الشحنات تسارعت مع مرور العام، مما دفع صادرات لحوم الأغنام إلى مستوى قياسي وصادرات لحوم البقر إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2019، وفقا لرويترز.
تعد أستراليا واحدة من أكبر شركات شحن اللحوم الحمراء في العالم. ومن المرجح أن تكون صادراتها أكبر في عام 2024 بفضل انخفاض إنتاج لحوم البقر في الولايات المتحدة والطلب الصيني القوي، حسبما قال مات دالجليش من المستشارين الزراعيين.
انخفضت أسعار الماشية والأغنام الأسترالية إلى أدنى مستوياتها منذ عدة سنوات العام الماضي، حيث أدى الطقس الجاف إلى عمليات بيع من قبل المزارعين الذين يشعرون بالقلق من عدم وجود ما يكفي من العشب لإطعام الحيوانات، والتي تم إرسال الكثير منها للذبح.
وفي الوقت نفسه، أدى الجفاف في الولايات المتحدة إلى تقليص قطيع الماشية إلى أدنى مستوى له منذ عام 1951، كما ارتفعت أسعار لحوم البقر بشكل حاد.
صدرت أستراليا 607.878 طنًا من لحوم الأغنام والماعز العام الماضي، ارتفاعًا من 478.350 طنًا في عام 2022، و1.18 مليون طن من لحوم البقر الطازجة والمجمدة، ارتفاعًا من 926.576 طنًا في العام السابق، وفقًا للبيانات التجارية التي تم الوصول إليها من خلال مراقبة بيانات التجارة.
وبلغت قيمة صادرات لحوم الأغنام 3.1 مليار دولار، بانخفاض عن المستوى القياسي لعام 2022 البالغ 3.4 مليار دولار بسبب انخفاض الأسعار.
وبلغت قيمة صادرات لحوم البقر 7.6 مليار دولار، وهو أعلى رقم تم تسجيله على الإطلاق.
بالنسبة للحوم الأغنام، كان المحرك الأكبر لزيادة الصادرات هو الصين، التي استوردت 204.446 طنًا من أستراليا العام الماضي، وهو أكبر عدد مسجل على الإطلاق.
وزادت شحنات لحوم البقر إلى الصين وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وهي ثلاثة من أصل أربعة أسواق تصدير رئيسية للحوم في أستراليا.
وقال دالجليش إن هطول الأمطار في الأشهر الأخيرة أدى إلى تخضير المراعي وأدى إلى انتعاش جزئي في أسعار الماشية، لكن اللحوم الحمراء الأسترالية لا تزال قادرة على المنافسة.
وشهد العام الماضي أيضًا ارتفاعًا طفيفًا في صادرات الأغنام والماشية الحية من أستراليا، على الرغم من أن المستويات ظلت أقل بكثير من المستويات المرتفعة السابقة.
