بنك عالمي يرد على أكاذيب موديز ويجدد الثقة في اقتصاد مصر
ايه حكاية السندات الدولارية المصرية في الخارج وليه موديز خفضتها وازاي بنك عالمي رد على اكاذيبها وايه أسبابه وتأثير تقريره على ملف الديون الخارجية لمصر.. كل ده هنعرفه مع حضراتكم بعد الفاصل
الفترة الأخيرة كتر الكلام عن السندات المصرية بالدولار في الخارج بعد تخفيض وكالة موديز للتنصيف بتاعها وعشان نفهم الأول يعني ايه سندات فهي عبارة عن أوراق مالية الحكومة بتقترض أو تستلف مقابلها أموال بالدولار من الأسواق الدولية، وتكون مستحقة السداد بعد مدة زمنية معينة ونسبة الفائدة بتحددها الجهة المصدرة للسندات، يعني ببساطة كده هي نوع من أنواع القروض بتلجأ ليها الدول لتنويع مصادر التمويل وتمويل احتياجات الخزانة العامة.
وفي الأيام الأخيرة خفضت موديز توقعاتها الائتمانية لمصر إلى سلبية من مستقرة في حين أدى الانخفاض وقالت الوكالة إن مصر معرضة للتخلف عن سداد ديون السندات مع انخفاض الجنيه أمام الدولار في السوق الموازية ودي بتعتبر ضربة لمصادر التمويل الدولية لمصر وعشان نبقي عارفين موديز ليه تاريخ سيء مع مصر واتعودت تكتب تقارير سلبية عن مصر ولأسباب شرحناها كتير قبل كده ملهاش علاقه بالاقتصاد لكن مرتبطة باجندات تانية بعيدة وده غير إن مصداقية الوكالة الدولية للتنصيف اتضربت بعد تراجعها في تصنيفات فرنسا وقطر بعد تعرضها للتهديد وكانت فضيحة دولية للوكالة واللي بتغير تقاريرها حسب مصلحة امريكا أولا وبقت أداة ضغط على الدول وليها سوابق كتير مع دول تانية غير مصر ضربت سمعتها ومصداقيتها بسبب التقارير المسيسة بتاعتها وفي دول رفعت عليها قضايا دولية وكسبتها بسبب الضرر اللي حصل عليها نتيجة التقارير الموجهة.
ولأن مصر عمرها ما تخلفت عن سداد ديونها واقتصادها رغم الأزمات لسه قوي ومتنوع لكن بردو موديز طلعت تقرير عكس الحقيقة وقالت مصر مش هقدر تسدد ديونها وده خلق حالة من التشاؤم بخصوص سندات مصر المصدرة بالدولار لكن بنك عالمي وهو جولدمان ساكس طلع من ساعات ورد على موديز وقال إن تقريرها عن تخلف مصر عن سداد ديونها مبالغ فيه، وان مصر قادرة على سداد ديونها ومش هتتخلف وزي ما احنا عارفين جولدن ساكس دا مؤسسة مصرفية وبحثية عالمية ومش بيقول أي كلام وبالعكس دا طالب او حث المستثمرين على الاستثمار في السندات المصرية لأنها مربحة
رئيس قسم النقد الأجنبي العالمي وأسعار الفائدة وأبحاث استراتيجية الأسواق الناشئة في جولدمان ساكس طلع بنفسه ودافع عن السندات المصرية وقال إن مفيش اي مؤشرات على تعثر مصر عن سداد ديونها وقال كمان إنه مع توقعات خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في المرات الجايه من العام الحالي أوضاع الاقتصاد الكلي العالمي هتكون مناسبة للدول ذات التصنيف المنخفض واللي تم استبعادها إلى حد كبير من الوصول إلى أسواق الديون الدولية في وقت سابق وإن الوضع الإيجابي بدأ في الظهور لدى بعض الاقتصادات الواعدة وأظهرت السندات بالعملة الصعبة زخماً إيجابياً جيداً للغاية وبينها مصر ومن المحتمل يكون فيه اتجاه صعودي لدى فئة سندات الدول التي تواجه صعوبات مالية، ومنها مصر .
وفي نفس الوقت قالت ماري بارتون، كبيرة مسؤولي الاستثمار للدخل الثابت في مؤسسة"بيكتيت"، إن حاملي السندات يقدروا يحققوا عوائد عالية في خانة الآحاد عند التعرض للأسواق النامية زي مصر اللي بتتمتع بدعم متعدد الأطراف. ودا بيورينا قد ايه التقارير الموجهة ممكن تأثر على الاقتصاد المصري وحجم التحديات اللي بتواجهها الدولة المصرية بسبب مواقف سياسية ملهاش علاقة زي ماقلنا بالاقتصاد.