الفدرالي يضرب سوق النفط .. والأمم المتحدة تستغيث بـ2.7 مليار دولار
متابعينا الأعزاء أهلا بكم وجولة عالمية جديدة في الأسواق الدولية وأخر أخبار الطاقة والشركات تأتيكم من بانكير... فأبقول معنا
البداية من أسواق الذهب العالمية والتي استقرت الخميس، متأثرة بقوة الدولار بعد أن قاوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي فكرة خفض أسعار الفائدة في مارس، لكن المعدن الأصفر حافظ على مكانته مع استمرار تشبث المستثمرين بآمال خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام.
استقر الذهب في المعاملات الفورية عند 2034.50 دولار للأونصة فيما هبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب إلى 2054.30 دولار.
وقال أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع لدى "ساكسو بنك" إنه بشكل عام، يعتمد سوق الذهب فعليا على القناعة المستمرة بخفض أسعار الفائدة وتراجع العائدات الذي شهدناه منذ أمس، ويحدث هذا على الرغم من بعض القوة التي يتمتع بها الدولار".
ومن الذهب إلى أسواق النفط والتي ارتفعت في تداولات الخميس، بدعم تلميح مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى احتمال بدء خفض أسعار الفائدة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 75 سنتا إلى 81.30 دولار للبرميل.
وفي نفس الوقت صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي 84 سنتا إلى 76.69 دولار.
وكان هناك أثر فوري محدود على الأسعار بعد أن قال مصدران بأوبك+ إن المجموعة ستقرر في مارس إذا كانت ستمدد الخفض الطوعي لإنتاج النفط الساري في الربع الأول أم لا، وذلك بعدما لم يتبن اجتماع لجنة وزارية أي تغييرات في سياسة الإنتاج.
الخبر التالي في جولتنا العالمية من الأمم المتحدة والتي وجهت نداء عاجلا اليوم الخميس، لتوفير 2.7 مليار دولار لتمويل عمليات المساعدات الإنسانية هذا العام في اليمن الذي تمزقه الحرب، حيث يعيش معظم المحتاجين البالغ عددهم 18 مليون شخص في شمال البلاد.
ووصف بيتر هوكينز، القائم بأعمال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، المبلغ المالي الذي تسعى الأمم المتحدة للحصول عليه بأنه أكثر واقعية من مبلغ 4.3 مليار دولار الذي طلبته العام الماضي.
وتم تمويل مناشدة عام 2023 بنسبة حوالي 40 بالمئة فقط.
وقال هوكينز إن الهدف هو وضع برنامج إنساني يستهدف الفئات الأكثر ضعفا بشكل أفضل ويكون له تأثير أكبر.
الخبر الأخير في جولتنا العالمية من الولايات المتحدة وارتفاع طلبات إعانة البطالة بأميركا بأكثر من المتوقع في أسبوع
وحسب التفاصيل نمت إنتاجية العاملين الأميركيين بوتيرة أسرع من المتوقع في الربع الرابع من العام الماضي.
وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأميركية، الخميس، إن الإنتاجية في القطاع غير الزراعي، وهي مقياس لإنتاج كل فرد في الساعة الواحدة، ارتفعت بوتيرة سنوية 3.2 بالمئة في الربع الماضي.
وجرى تعديل بيانات الربع الثالث بالخفض بما يظهر نمو الإنتاجية بوتيرة لا تزال قوية عند 4.9 بالمئة بدلا من 5.2 بالمئة في القراءة السابقة.