فضيحة موديز ومفاجأة كوهين.. قصة التآمر على الاقتصاد المصري
ليه اللي بيحصل فى مصر مش طبيعي وايه حقيقة الضغوط الخارجية على مصر وايه هدفها وازاي وكالات التصنيف بتلعب دور كبير في تأزيم الأزمة وايه السر اللي كشفه إعلامي إسرائيلي عن الاقتصاد المصري.. مفاجآت صادمة هتعرفوها في الفيديو ده
رغم إن الأزمة الاقتصادية اللي بتعيشها مصر جزء كبير منها بسبب الأزمات الدولية من أول كورونا لغاية أحداث غزة ودا اللي قاله الرئيس السيسي أن الاقتصاد المصري كان طاير وماشي كويس جدا لغاية 2020 لكن فيه اسباب تانية وخطيرة ورا الحالة اللي وصلنا ليها وتأزيمها وتعميقها بشكل أكبر كنوع من الضغوط الخارجية الواضحة على الدولة المصرية عشان تهدي اللعب في الملفات الخارجية وخاصة الملف الفلسطيني..
دا كلام اكيد وبيحصل من فترة وكشفه اكتر من دليل اليومين اللي فاتوا ومش شماعة بتعلق عليها تقصير الحكومة لكن للاسف دي حقيقه وواضحة وضوح الشمس أولها دور وكالة موديز للتنصيف الائتماني المشبوه في الضغط على الاقتصاد المصري بتقارير سلبية ومسيسة بشكل متعمد ودا واضح من نفاقها في كتابة التقارير عن الاقتصاد المصري وتقليل تصنيفه وتجاهل اي ارقام رسمية إيجابية.
نفاق موديز ظهر بشكل كبير في واقعتين الاولى لما أعلنت أنها هتصنف الاقتصاد الفرنسي بدرجة سلبية وطلع وزير المالية الفرنسي وقتها وهدد الوكالة ومنعها من العمل في فرنسا وكانت النتيجة إن الوكالة الدولية تراجعت وطلعت تقرير إيجابي والواقعة التانية كانت من كام يوم لما قالت إن اقتصاد قطر ليحقق مؤشرات سلبية وهطلع تقرير سلبي لكن قطر هددت إنها هتشيل أيدها من ملف الوساطة في أحداث غزة وفورا البيت الأبيض عمل تليفون واحد للوكالة وبعدها طلع تقرير إيجابي بدل السلبي لكن بالنسبة للوضع في مصر فهو بيختلف تماما ومطلوب ممارسة ضغوط شديدة على الدولة المصرية عشان تهدي موقفها المتشدد مع إسرائيل وشفنا ازاي الصحافة الإسرائيلية كتبت إن الرئيس السيسي رفض يكلم نتنياهو موقف مصر من المساعدات الإنسانية وموقفها الحاسم من التهجير القسري للفلسطينيين وبعدها موقفها الواضح من المساس بمحور فلاديفيا على الحدود المصرية الفلسطينية.
والكلام ده كشف حقيقته اعلامي وصحفي اسرائيلي مشهور اسمه ايدي كوهين وكتبه في صفحته على موقع إكس وقال نصا (محور فيلادلفيا اسرائيل او الدولار ب٢٠٠ جنيه، من تفضلون يا مصريين )؟ والكلام كان واضح والعالم كله شاف المنشور ودي رسالة واضحة أن أزمة الدولار وراها جهات وأطراف مجهولة ومعلومة خارجية هدفها الضغط على مصر وكلام كوهين واضح زي الشمس أن إسرائيل ليها يد في تعميق أزمة الدولار في مصر .
كلام كوهين وهو قريب من مراكز صنع القرار في إسرائيل لفت انتباه الصحافة العربية والأجنبية وقالت إن منشوره جاي بعد تحذيرات القاهرة لتل أبيب من أي تحرك باتجاه محور فيلادلفيا، وخروج الإعلامي الإسرائيلي ايدي كوهين، وخيّر فيها المصريين بين أمرين إما محور فيلادلفيا إسرائيل أو الدولار بـ 200 جنيه مصري، ماذا تفضلون يا مصريين؟ يعني يا اسرائيل تستولي على المحور أو الدولار عندنا هيوصل 200 جنيه ودا دليل واضح جدا على المؤامرة الإسرائيلية الأميريكية على الاقتصاد المصري بواسطة عصابات تهريب الدولار وإدارة جهات خفية للأزمة وتعطيش السوق من الدولار وشفنا ازاي الدولار بيتلم من بره عشان مايدخلش مصر وبالتزامن مع إصدار الوكالة الأمريكية لتقارير سلبية وآخرها أحداث البحر الاحمر وخنق قناة السويس والسياحة وضربات امريكا في اليمن مش لوجه الله لكن لخلق أزمة اكبر وأطول للضغط على مصر من خلال استهداف مورد مهم جدا للعملة الصعبة من قناة السويس لتضخيم الأزمة والضغط على مصر عشان توافق على التهجير والمحور وإنقاذ اسرائيل من أزمتها.