أخبار حلوة.. قصة الدراع الطويلة لمصر ودهاء السيسي
المواني في التجارة هي الرجلين اللي شايله الاقتصاد وبتفرق بيها دولة عن دولة.. مصر إزاي قدرت تحقق المستحيل وتبقي مركز عالمي للتجارة الدولية وايه هي الأخبار الحلوة في 202.. خليكم معانا عشان التفاصيل
فاكرين لما اتكلمنا هنا في بانكير عن أهمية المواني وليه السيسي بيبني مواني عملاقة جديدة وبيطور في القديم وساعتها الاخوان طلعوا يهللوا إن السيسي بيضيع فلوس البلد.. النهاردة السيسي رد على كل المشككين لما المواني والمحاور اللوجستية المصرية بقت التوب في المنطقة والأكبر والأضخم والأهم بسبب موقعها الجغرافي المتميز ووجود قناة السويس والأرقام بتقول إن السيسي كان سابق عصره لما نفذ أكبر خطة لتحويل البلد لمركز عالمي.
الأرقام بتقول إن مواني المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بمواقعها المميزة على البحرين الأحمر والمتوسط قدرت تحقق معدلات تداول إيجابية، بالرغم من التحديات السياسية جنوب البحر الأحمر اللي أثرت بشكل كبير على حركة الملاحة بالمنطقة وقدرت موانئ المنطقة الاقتصادية في سنة 2023 تستعيد نشاط تموين السفن بالوقود خاصة الوقود الأخضر؛ وكلنا شفنا قيام ميناء شرق بورسعيد بتموين أول سفينة في العالم تعمل بالوقود الأخضر في أغسطس 2023 ودا ادى ميزة جديدة للمواني المصرية.
نرجع للأرقام واللي أعلنها المكتب الإعلامي للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، واللي قالت إن المواني التابعة للهيئة استقبلت رغم ظروف حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر 3414 سفينة متنوعة بإجمالي حمولات بلغ 78 مليون طن وخلي بالك ده في سنة واحدة بس.
واستقبلت موانئ العريش وشرق وغرب بورسعيد بالمنطقة الشمالية على البحر المتوسط 2973 سفينة بطاقة بلغت 51.1 مليون طن طاقة محققة، واستقبلت مواني السخنة والأدبية والطور بالمنطقة الجنوبية على البحر الأحمر 1017 سفينة بإجمالي حمولات وصلت إلى 26.9 مليون طن خلال العام.
ميناء العريش البحري اللي شهد التشغيل الفعلي ليه في شهر أكتوبر اللي فات بدخول الحوض الأول للخدمة برصيفي (سيناء) ورصيف (تحيا مصر) استقبل 147 سفينة خلال السنة لتصدير بضايع الصب للأسواق الخارجية بطاقة محققة بلغت 741 ألف طن تقريبا، ده غير الدور اللافت اللي لعبه ميناء العريش كأهم مينا في شرق المتوسط في استقبال سفن المساعدات والمستشفيات العائمة القادمة من مختلف دول العالم لإغاثة فلسطين الشقيقة خلال الأزمة الراهنة.
وزي ما احنا عارفين ميناء شرق بورسعيد مصنف في المركز العاشر عالمياً في مواني الحاويات لسنة 2022 وفق تقرير أصدره البنك الدولي، واللي استقبل 1563 سفينة متنوعة بطاقة محققة بلغت 45,5 مليون طن و 3,71 مليون حاوية مكافئة خلال السنة.
الأرقام كتير جدا وبتقول إن مواني مصر بقت دراعها الطويل في المنطقة والتجارة الدولية وهتكون من بين أهم مواني العالم بعد انتهاء الأزمات في المنطقة وهتنقل الاقتصاد المصري نقلة نوعية وعالمية.