رعب في أثيوبيا بعد تصريح السيسي.. وبوتين يفجر مفآجات من القاهرة

متابعينا الكرام في كل كل مكان اهلا وسهلا بكم وتحليل جديد لأهم التقارير اللي عرضتها منصات بانكير على مدار اليوم الأحد 21 يناير  2023..

منصات بانكير قدمت على مدار اليوم عدد من التقارير المهم في مقدمتها حول المعلومات اللي حصلت عليها بانكير بخصوص التشكيل الوزاري الجديدة وشخصية رئيس الحكومة المنتظر.

وحسب المعلومات رئيس الحكومة اللي جاي شخصية تقيلة جدا و هادي وعبقري اقتصاد لكن في الوقت نفسه حازم وحاسم ومابيرحمش في فساد أو تقصير، شخصية تقيلة لكن مفاجأة.
وعرض التقرير أسباب تأخر التشكيل الوزاري الجديد ودا بعد شبه تأكد من رحيل حكومة مدبولي في الايام الجاية بسبب اخفاقات مهمة في ملف الدولار والدهب والأسعار 
وان سبب تأخير اعلان الحكومة الجديدة هو اعطاء رئيس الوزراء الجديد فرصة لدراسة الملفات الصعبة واجراءات نقل المسئولة وفرصة لاختيار الوزراء اللي هيشاركوه المسئولية.
وقال التقرير إن عملية تسليم وتسلم الحكومات من بعض معقدة جدا وبتاخد وقت وحسابات ومراجعات وحساب كل صغيرة وكبيرة.

والأهم بقي زي ما قال التقرير إن رئيس الحكومة الجديد اختار فعلا أسماء الوزراء البس هيشتغلوا معاه وهو من النوع اللي بيصحي 5 الصبح وبينام اخر واحد واسمه هيكون مفاجأة سارة وخلال أيام كلنا هنعرفه.
 

التقرير التالي اللي عرضته منصات بانكير بخصوص زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتني لمصر خلال الايام الجاية

طبعا زيارة رئيس دولة عظمي زي بوتين لمصر في وقت بلاده بتحارب فيه اوكرانيا وبتواجه أوربا دا قرار مهم وجريء ويستاهل والحقيقة بوتين حريص جدا على العلاقة مع مصر ومن أكتر الداعمين ليها في الأزمات.

وأعاد التقرير تذكير المصريين إنه من سنين طويلة جدا وقف الرئيس الراحل أنور السادات مع قادة السوفيت عشان يفتحوا مشروع القرن وقتها وأضخم مشروع هندسي وهو السد العالي رمز قوة واردة الدولة المصرية ورمز للصداقة القوية بين الاتحاد السوفيتي ومصر وبعدها بين روسيا ومصر.

وذكر التقرير سبب زيارة بوتين هو حضور حفل تركيب أجزاء مهمة جدا في مفاعلات محطة الضبعة النووية اللي بتنفذها روسيا في مصر.

الزيارة مهمة وهتتكتب في التاريخ وبوتين عارف كده وقرر حضور الاحتفال في المشروع الضخم اللي م بيقل في أهميته عن مشروع السد العالي.
وحسب التقرير بوتين مش هيجي مصر عشان يفتتح جانب من المشروع لكن جاي ومعاه ملفات مهمة جدا وتوقيتها زي ماقلنا حساس جدا ومنها ملف مبادلة العملة والتعاون في بريكس وروسيا هي الرئيس الحالي التكتل بعد دخول مصر رسميا واتفاقيات القمح والحبوب مواجهة الدولار واحتمال كبير الزيارة يكون فيها مفاجآت من العيار التقيل.

وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير مختلف وبخصوص قرب اصدار البنك المركزي المصري لاجراءات قاسية خلال الفترة الجاية

وقال التقرير إن صناع السياسة النقدية فى البنك المركزين رافضين وبقوة فكرة تخفيض قيمة الجنيه وشايفين ان الوضع الحالى لايسمح بتعويم جديد للجنيه وان السعر اللى بيتداول بيه الدولار فى السوق السودا سعر مفتعل وغير حقيقي ومش هو خالص السعر العادل للعملة الأمريكية فى مقابل الجنيه والكلام ده قالوا قبل كده رئيس الوزراء لما اتكلم عن اللى بيحصل فى سوق صرف العملات الأجنبية وقال ان الجنيه مقيم بأقل من سعره بكتير وان السبب فى ده نقص العملة الأجنبية ومع توفير سيولة دولارية الجنيه هيسترد كتير من قيمته المفقودة

واستعرض تقرير بانكير مجموعة قرارات ممكن تصدر عن البنك المركزي لضبط سوق صرف العملات لإنقاذ ملف الاستثمار و جذب روءس أموال أجنبية  لأنه مفيش مستثمر هييجي يحط فلوسه وهو لا عارف هيصرف كام ولا هيكسب اد ايه ولا ايه الميزانية اللى ممكن يحطها لمشروعه

ومن الاجراءات اللى هتكون قاسية بس شر لابد منه رفع اسعار الفايدة على الايداع والاقراض لمواجة غول التضخم والمحافظة على اموال المودعين من التآكل وكمان توفير أوعية ادخارية جاذبة للعملاء خصوصا بعد طرح شهادة ال 27% اللى اطلقها البنك الاهلى وبنك مصر من حوالى اسبوعين

وقال التقرير إنه بالتزامن مع رفع سعر الفايدة متوقع يكون فيه قرارا بتحريك سعر الصرف لسد الفجوة بين السعر الرسمي للدولار وسعره فى السوق السودا وده هيحصل لأن البنك المركزي حقق الشرط اللى كان حاطوا وهو جمع سيولة دولارية كبيرة وهيضخ المركزي السويلة دي فى البنك عشان يقدر يسيطر على سوق الصرف بعد التعويم

التقرير الأخير معانا في جولة نهاردة من رئاسة الجمهورية ورسالة تهديد مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي لأثيوبيا بسبب تدخلها في الشؤون الداخلية لدولة الصومال الشقيقة والتعدي على سيادتها باتفاقيات باطلة.

واستعرض التقرير محاولات إثيوبيا للضغط على مصر للقبول بشروطها في ملف إدارة وتشغيل وملئ سد النهضة خصوصا بعد إعلان مصر فشل مفاوضات سد النهضة بسبب إصرار الجانب الإثيوبي علي الملئ الأحادي للسد..

وقال التقرير إن النهاردة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية استقبل نظيره الصومالي حسن شيخ محمود لبحث الأوضاع الإقليمية بين البلدين خصوصاً بعد إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، توقيع مذكرة تفاهم مع رئيس أرض الصومال، موسى عبدي، للحصول على قاعدة بحرية .

السيسي وجه تحذير شديد اللهجة وقال إن الصومال دولة عربية وليها حقوق طبقا لميثاق الجامعة العربية في الدفاع المشترك لأي تهديد لها، وبكل وضوح مصر مش تسمح لأي حد بتهديد الصومال أو يمس أمنها وقال نصا  (محدش يجرب مصر ويحاول يهدد أشقاءها خاصة لو أشقاءها طلبوا منها التدخل) .

السيسي اتكلم كمان خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم بقصر الاتحادية عن مذكرة التفاهم غير القانونية بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال الموجود شمال غرب الصومال وقال إن مصر ليها موقف واضح تم تسجيله وصدر بيان عن وزارة الخارجية المصرية برفض هذا الاتفاق.

وجدد السيسي رفض مصر التدخل في شؤون الصومال أو المساس بوحدة أراضيها، ووجه رسالة لدولة اثيوبيا عن كيفية الحصول على تسهيلات من دول الصومال وجيبوتي وإريتريا من خلال المسائل التقليدية المتعارف عليها من خلال  الاستفادة من الموانئ بشكل شرعي وحذر من السيطرة علي اي أرض من أرضي الدول دي.

السيسي وجه حديثه للرئيس الصومالي وقاله اطمئن وبفضل الله احنا معكم وبنقول للدنيا كلها نتعاون ونتحاور بعيدا عن أي تهديد أو المساس بالأمن والاستقرار".