الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
فيديو بانكير

بوتين في مصر.. مفاجآت القيصر الروسي هتقلب المنطقة

الإثنين 22/يناير/2024 - 12:25 ص
الرئيس السيسي والرئيس
الرئيس السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين

 
 
من سنين طويلة جدا وقف الرئيس الراحل أنور السادات مع قادة السوفيت عشان يفتحوا مشروع القرن وقتها وأضخم مشروع هندسي وهو السد العالي رمز قوة واردة الدولة المصرية ورمز للصداقة القوية بين الاتحاد السوفيتي ومصر وبعدها بين روسيا ومصر.. والحقيقة دائما العلاقة مع السوفيت أو الروس اللي ورثوا تركة الاتحاد السوفيتي.. وقريب جدا المشهد ده هيتكرر وهيوقف الزعيم السيسي والزعيم بوتين قدام اضخم مشروع عالمي حديث في الطاقة النووية وافتتاح مرحلة مهمة جدا في مراحل إنشاء المفاعلات النووية بالضبعة.

 

الرئيس الروسي بوتين جاي قريب مصر عشان يشارك في حدث مهم جدا وهو حفل فعالية صب خرسانة المفاعل الرابع في محطة الضبعة النووية التي بتبنيها روسيا في مصر، ودا كلام الكريملين أو قصر الرئاسة الروسي الرسمي لو عاوز تعرف قد ايه الحدث تاريخي وهام توقيته حساس مفيش رئيس دولته في حرب مباشرة مع دولة تانية وقارة بحالها بتحاربه يسيب بلده ويروح بلد تانية عشان يفتتح مرحلة في مشروع لكن مشروع الضبعة مش مجرد مشروع... لكن بيعتبر  نقطة فارقة في تاريخ مصر والمنطقة وهيغير شكل الشرق الأوسط الجديد وهيخلي ورقة الطاقة في يد مصر وكمان باب خير كبير في الاقتصاد الوطني والاستثمار ودخول مصر عصر جديد من وفرة الطاقة وتصديرها وهيكون ليه تبعات مهمة في الدول اللي حولينا كمان لأن المشروع بيأسس لمرحلة تنمية شاملة في مصر والبلاد اللي حواليها.

بوتين مش هيجي مصر عشان يفتتح جانب من المشروع لكن جاي ومعاه ملفات مهمة جدا وتوقيتها زي ماقلنا حساس جدا ومنها ملف مبادلة العملة والتعاون في بريكس وروسيا هي الرئيس الحالي التكتل بعد دخول مصر رسميا واتفاقيات القمح والحبوب مواجهة الدولار واحتمال كبير الزيارة يكون فيها مفاجآت من العيار التقيل.
لو مش فاكرين روسيا عملت مع مصر بعد الاطاحة بحكم الإخوان نفكركم أنها كانت سند كبير للدولة المصرية وبوتين أعلنها صراحة إن روسيا في ضهر القاهره واستقبل المشير السيسي وقتها استقبال ملوكي في رسالة للدعم الروسي للقوات المسلحة المصرية واللي كانت شايلة المسؤولية وقتها.. يعني في أخطر أيام مصر الروس كانوا جمبنا والتاريخ بيقول أنهم كانوا معانا على طول والتاريخ بردو بيقول إن بوتين والسيسي عندهم مشروعات وخطط مهمة جدا في المنطقة وكلها خطط خير وتجارة وتنمية.


ونرجع لمشروعنا العالمي ونفكركم إن مصر وروسيا وقعوا اتفاق في 19 نوفمبر  2015، لإنشاء محطة للطاقة النووية بتكلفة استثمارية  25 مليار دولار. وبيتكون المشروع  من أربعة مفاعلات لتوليد الكهرباء بقدرة إجمالية تبلغ 4800 ميجاوات، بواقع 1200 ميجاوات لكل مفاعل، ومن المنتظر أن يبدأ تشغيل المفاعل الأول سنة 2028 .

وفي أكتوبر اللي فات أعلنت هيئة المحطات النووية تركيب جهاز احتواء المواد المنصهرة بالمفاعل، تزامنا مع الذكرى الـ50 لحرب أكتوبر.