عودة موظفي بنك التنمية الأفريقي إلى إثيوبيا بعد اعتذار رئيس الوزراء
أعلن بنك التنمية الأفريقي، أن موظفيه الدوليين عادوا إلى إثيوبيا، بعد شهر من انسحابهم إثر اعتداء قوات الأمن على اثنين من موظفيه.
وأكد البنك في بيان أن رئيس بنك التنمية الأفريقي أكينوومي أديسينا التقى برئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد في أديس أبابا نهاية الشهر الماضي.
وقال البنك الذي يتخذ من أبيدجان مقرا له إنه "تلقى بعد ذلك اعتذارات رسمية من رئيس الوزراء نيابة عن حكومة إثيوبيا، مع تأكيدات مؤكدة على أمن وسلامة البنك وموظفيه".
وفي 20 ديسمبر قالت إن اثنين من موظفيها في أديس أبابا "تم اعتقالهما بشكل غير قانوني، وتعرضا للاعتداء الجسدي، واحتجزا لساعات دون تهمة أو أي تفسير رسمي" في نهاية أكتوبر/تشرين الأول.
ولم يحدد البنك هوية الضحيتين لكن مصدرين دبلوماسيين في أديس أبابا أكدا في وقت سابق التقارير التي تفيد بأن مدير البنك في إثيوبيا عبد كمارا كان أحدهم وأنه غادر البلاد منذ ذلك الحين.
وقال بنك التنمية الأفريقي إنه "مسرور ومطمئن للقيادة الشخصية القوية والالتزام الثابت الذي أبداه رئيس الوزراء أبي أحمد، والذي أدى إلى حل المأزق الذي أعقب الحادث".
تأسس البنك عام 1964 لتمويل جهود التنمية في أفريقيا وبصرف النظر عن دول الاتحاد الأفريقي، تضم عضويته حوالي 20 دولة غير أفريقية وتبلغ استثماراته في إثيوبيا 1.24 مليار دولار تغطي 22 مشروعا.