بعد الضبعة.. خطة نووية جديدة لمصر تقلب الموازين
ياترى ايه القفزة النووية الجديدة في مصر وايه علاقتها بمشروع الضبعة النووي وليه حصل قلق كتير والعالم وايه علاقة دا بروسيا وتعليمات بوتين.. مفاجآت كبيرة خليكم معانا للآخر وهتعرف مفاجآت
معروف إن مصر بدأت مشروعها النووي من الستينات وكان مشروع طموح جدا وسلمي وكفاية تعرف إن مصر بدأت مع الهند بتوقيت واحد في البرنامج الاستخدام السلمي للطاقة النووية في الستينات لكن حصلت ظروف سياسية وحروب في مصر وقفت كل حاجة..لما جي السيسي عرف إن القوة الاقتصادية في الطاقة واللي بتعتبر محور اي تنمية فكان لازم مشروع عملاق جدا في الطاقة الكهربائية.. مشروع يحقق وفرة كبيرة وفي نفس الوقت نصدر كهربا منه ويبقي مشروع امان استراتيجي فكان مشروع توليد الطاقة من المحطات النووية في الضبغة والمشروع زي ما احنا عارفين فازت بيه شركات روسية والتمويل كان بقرض روسي على طول فترة المشروع.
مشروع الضبعة غير خريطة التوازن في المنطقه وطبعا حصلت محاولات لعرقلته لكن مصر قدرت تكمل والمشروع ماشي كويس وهيخلص في مواعيده.. طيب كل ده كويس ايه مناسبة كلامنا عن المشروعات النووية دلوقتي.. سوف حضرتك شركة روس اتوم الروسية العملاقة والرائدة في التكنولوجيا النووية، خدت خطوة كبيرة لتحويل مصر لمركز عالمي للشركات العالمية بعد ما افتتحت الفرع الرئيسي الموحد في القاهرة.
خبراء الاقتصاد شايفين إن قرار شركة روس أتوم مهم جدا وخاصة في التوقيت بتاعهد لأنها من أكبر الشركات الروسية، وواحدة من أكبر الشركات على مستوى العالم وليها أنشطة كبيرة في مجال الطاقة النووية والوقود النووي، وكل المنتجات اللي بتعمل بالوقود النووي، بجانب استثماراتها في مجال التعدين، واكيد وجودها في مصر هيمثل إضافة كبيرة ودفعة قوية للاقتصاد المصري.
على فكرة روس أتوم هي اللي يتنفذ مشروع الضبعة النووي وهي نفسها اللي بتشارك في صناعة النشاط النووي الإيراني، وبتنفذ كمان مشروع إنشاء فاعل نووي في تركيا، و بتعمل 3 مفاعلات نووية في الصين، وبنجلاديش والهند وفنلندا، وطبعا الطاقة النووية الكهربائية بقت مسألة مهمة جدا لدول كبيرة في المنطقة زي مصر وتركيا لأن اقتصادهم بيكبر ومشروعات الطاقة النووية بيوفر ديزل ومازةت وغاز المطلوب في تشغيل المحطات التقليدية والاهم إن مصر هتبقي مركز لكل المشروعات النووية والتعدينية في المنطقة بعد قرار الشركة الروسية افتتاح مقرها الرئيسي والمواد في مصر.