مليارات اللاجئين بتروح فين.. وضربات المركزي في الدقيقة 90
متابعينا الكرام في كل مكان اهلا وسهلا بكم وجولة جديدة حول أهم التقارير التي قدمتها وحدة أبحاث بانكير اليوم على منصاتها الإلكترونية حول أسواق المال والأعمال والتوقعات الاقتصادية
البداية دايما مع أهم التقرير اللي عرضتها منصات بانكير وكان تحت عنوان كيانات مجهولة ومبالغ ضخمة.. لغز اختفاء دولار السوق السوداء..
واتكلم التقرير عن ظاهرة اختفاء الدولار من السوق السودا وإن دا السبب في ارتفاع الأسعار بالشكل الغريب ده ..
وقال التقرير إن تجار عملة ومتداولين في السوق قالو إنه فيه تلاعب كبير حتى في السوق الغير شرعية للعملة.. واخطر حاجة اتقالت إن فيه جهات وأطراف مجهولة بتلم الدولار باي سعر وبشكل كبير جدا وبعدها الدولار ده بيتخزن ومش بيظهر وعلشان كده السعر بيزيد لأنه زي ما قلنا فيه طلب بس مفيش دولارات وطبعا اللي بيخزنوا الدولار دول منتظرين التعويم ولا القرارات السلبية عشان يرجعوا يبيعونه تاني في السوق السوداء ويكسبوا مضاعف أو بيكون ليهم اغراض تانية سياسية واقتصادية وجهات مدفوعة واجندات مشبوهة من أطراف حولينا يهمها مصر تفضل مضغوطة أطول وقت ممكن.
التقرير التالي اللي عرضته منصات بانكير كان بخصوص 3 إجراءات عاجلة من صدرت عن البنك المركزي لاستعادة ثقة المصريين فى الخارج ..
وبدأ التقرير باستعراض بيانات رسمية صادرة عن البنك المركزي بتقول إن تحويلات المصريين في الخارج واصلت تراجعها خلال الربع الأول من السنة المالية الحالية بسبب تنامى دور السوق السودا للدولار.
وقال التقرير إن السوق الموازية للعملة اخدت جزء كبير من حصيلة تحويلات المصريين العاملين في الخارج بسبب فارق السعر الكبير..
وتطرق تقرير بانكير لإجراءات الحكومة حاليا لزيادة تحويلات المصريين في الخارج بنسبة 10% في السنة بحسب وثيقة صادرة عن رئاسة مجلس الوزراء لتبلغ التحويلات المستهدفة 53 مليار دولار بحلول العام السادس من الولاية الجديدة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وعرض التقرير إنه للوصول للمستهدف ده الحكومة هتتبنّى سياسات تتيح فتح أسواق عمل خارجية جديدة لنحو مليون مصري في مجالات بيتزايد الطلب عليها من ضمنها الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الحيوية، وخدمات تكنولوجيا المعلومات، والتمريض، في ضوء تقديراتٍ تفيد بوجود فجوة بنحو 100 مليون فرصة عمل في دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية حتى 2040، وبتتنافس الاقتصادات الناشئة، وفي مقدمتها الهند، لتلبية الطلب على الوظايف دي.
والحكومة شغالة كمان على تعزيز تحويلات المغتربين من خلال طرح صندوق استثماري برأسمال مليار دولار يضم وحدات قابلة للاكتتاب من قِبل المصريين العاملين بالخارج "للاستثمار في محفظة من الأصول المملوكة للدولة عالية العائد، في ضوء استراتيجية تعظيم مواردها من النقد الأجنبي"، وفقاً للوثيقة الحكومية.
وأخيرا الحكومة شغالة في خطة لتأسيس شركة لاستقطاب مدخرات المغتربين المصريين برأسمال مليار دولار؛ "للاستثمار في عدد من القطاعات الإنتاجية والخدمية ذات الأولوية الحكومية".
وحدة أبحاث بانكير عرضت كمان تقرير خاص عن اجراء عاجل من البنوك لوقف نزيف الدولار كخطوة لتضييق الخناق على تجار العملة..
وحسب المعلومات اللي حصلت عليها بانكير البنك المركزي بالتعاون والتنسيق مع البنوك وقيادات القطاع المصرفي بيحاول بكل الطرق تضييق الخناق على تجار العملة وبيضرب بيد من حديد على ايد اللى بيحاولوا يستنزفوا احتياطي مصر من العملات الأجنبية فى ظل أزمة نقص العملة الخانقة اللى بتعانى منها مصر
وكشف التقرير إنه فى الساعات الأخيرة حصل تحرك مهم فى عدد من البنوك لوقف نزيف الدولار وتوجيه ضربة لتجار العملة والمضاربين... وهو قرار خفض حدود استخدامات البطاقات الائتمانية بالعملات الأجنبية سواء للمشتريات أو السحب النقدي للمرة التانية خلال أقل من 3 شهور.
وبالفعل بدأ مصرف أبو ظبي الإسلامي والبنك التجاري الدولي، تطبيق القرار وخفض البنكين حد التعاملات الدولية للشراء من داخل مصر باستخدام بطاقات الائتمان "كريدت كارد" شهرياُ إلى 50 دولار مقابل 250 دولار قبل كده
وخفض البنك التجاري الدولي كمان بدءا من تعاملات اليوم حد الشراء من الخارج عبر البطاقات الائتمانية إلى حوالى500 دولار بدل من 1600 دولار، وخفض البنك كمان حد السحب النقدي لاستخدام البطاقات بالخارج إلى 60 دولار تقريبا.
وفيه أكتر من بنك بيدرس حاليا إجراء خفض جديد لحدود استخدامات البطاقات الائتمانية بالعملات الأجنبية من جديد في إطار مستويات السيولة بالعملة الأجنبية المتاحة بكل بنك.
وزي ماقلنا كل الإجراءات دي محاولة من البنك المركزي لسد كل الثغرات قدام تجار العملة والمضاربين في السوق السودا.
ومنح البنك المركزي البنوك مرونة في تحديد حد أقصى لاستخدامات العملة الأجنبية عبر البطاقات ومنحهم كمانحق إغلاق الحد الائتماني نهائياُ في حالة انخفاض السيولة المتاحة عندهم بالعملات الأجنبية.
التقرير الأخير اللي عرضته منصات بانكير كان بخصوص موضوع مختلف وهو تكلفة استضافة مصر للاجئين واللي وصلت 10 مليار دولار في السنة.
وسلط التقرير الضوء على تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، واللي أكد فيها إن مصر استقبلت خلال السنين اللي فاتت عدد كبير من اللاجئين وصل لاكتر من 9 مليون لاجئ.
وقال مدبولي إن ده حمل الدولة تكلفة اضافية لرعايتهم وحصولهم علي كافة خدمات المعيشة وصلت الي 10 مليار دولار سنويا وفقا لمعدل الفقر الصادر عن الأمم المتحدة واللي عرف الشخص اللي بيعيش باقل من 2 دولار يوميا تحت خط الفقر.
طبعا دا رقم كبير جدا وكان كفيل يحل أزمة الدولار في مصر لكن مصر عمرها ماساومت باللاجئين أو تاجرت بيهم لكن الأرقام كان لاوم يتم إعلانها عشان كله يعرف مصر بتعمل إيه وكمان عشان الكلام اللي بيتقال إن مصر بتقبض مليارات من اللاجئين مقابل استضافتهم وكل اللي اتعمل كان تقنين أوضاع بس بيحصل في أي دولة