غلطة الحكومة اللى اتسببت في كل أزمات مصر..مفيش بلد بيحصل فيها كده
فى الشهور الأخير مصر بيحصل فيها حاجة غريبة جدا.. حاجة مبتحصلش فى اي بلد فى العالم وهي سبب كل مشاكل البلد ومن غير القضاء عليها هنفضل نلف في دايرة مغلقة وهنفضل غرقانين فى المشاكل والأزمات والله أعلم ممكن نفوق منها امتى.. فيا ترى ايه هي الحاجة دي ؟ وازاى الحكومة واقفة تتفرج وسايبة اللى بيحصل ده؟ وايه الاجراءات اللى لازم تتعمل بأقصى سرعة عشان نحل المشكلة ويبدأ الاقتصاد المصري يستعيد عافيته والأسعار ترجع لحدودها المعقولة؟
في آخر كام شهر فيه ظاهرة عجيبة بتحصل فى مصر وهى وجود أكتر من سعر للعملة الأجنبية يعنى مثلا تلاقي سعر للدولار فى البنوك غير سعره فى السوق السودا غيره سعره فى سوق الدهب وغير سعر رابع فى العربيات وسعر خامس لسهم البنك التجارى فى بورصة لندن ومفيش دولة فى العالم ممكن تمشي واقتصادها يتحرك خطوة لقدام وهي فيها 5 اسعار للدولار فى مقابل عملتها المحلية.
وفى الساعات الأخيرة واصل سعر الدولار بالسوق السوداء في مصر تحركاته فوق مستوى ال 50 جنيه شهد ارتفاعات قياسية خلال الفترة اللى فاتت بسبب نقص المعروض من ناحية وارتفاع الطلب من ناحية تانية بالاضافة الى المضاربات على العملة المريكية فى السوق السودا.
ومع اقتراب إجراء المراجعتين الأولى والتانية من البرنامج التمويلي المتفق عليه مع صندوق النقد الدولي واللى من المتوقع يتزامن معاهم تخفيض سعر الصرف الرسمي للجنيه ازداد الطلب على الدولار بشكل ملحوظ وده تسبب في اتساع الفجوة بين السعر الرسمي والأسعار في الأسواق الموازية للدولار وتجاوز سعر الدولار في أحد قطاعات الاقتصاد 74 جنيه مصري.. وبقا عندنا على أرض الواقع 5 أسعار للدولار
أولها سعر شهادات إيداع البنك التجاري الدولي وبتشير الأوراق المالية المدرجة في لندن لأكبر بنك مدرج في البورصة المصرية إلى ارتفاع قياسي للدولار أمام الجنيه المصري خلال الفترة اللى فاتت بالتزامن مع ارتفاع الدولار بالسوق الموازية.
وبيتم تداول شهادات إيداع البنك التجاري الدولي - مصر في بورصة لندن عند 1.3 دولار، فيما أغلق سهم البنك التجاري الدولي (مصر) في البورصة المصرية عند مستوى الـ 74.7 جنيه مصري وبقسمة الرقم الثتني على الأول نجد أن الدولار مقيم بحوالي 57.5 جنيه
ويوضح الفارق بين سعر سهم البنك التجاري الدولي في بورصة لندن وبورصة مصر أن الفجوة تتسع بين سعر الصرف الرسمي وسعر الصرف الموازي المحسوب على شهادات البنك التجاري الدولي والسعر فى البورصتين مش بيلتقي الا لما تكون فيه وفرة فى الدولار وبالتالي ده بيعد مؤشر على عودة الزخم للسوق السوداء وشح الدولار .
وبتعكس الفجوة الموجودة بين السعرين التوقعات بأن مصر ممكن تسمح لعملتها بالتراجع من جديد مرة جديدة تطبيقًا لشروط صندوق النقد الدولي اللى أجل مراجعاته بشأن البرنامج التمويلي زبينتظر تطبيق مصر سياسة سعر الصرف المرن.
ومن دولار شهاردات البنك التجارى الدولى فى بورصة لندون نروح لسعر الدولار في سوق الدهب اللى ارتفع بشكل ملحوظ خلال اللي فاتت بالتزامن مع ارتفاع الأسعار العالمية وارتفاع الدولار بالسوق السوداء .
وبتسجل أوقية الدهب حاليا مستوى الـ 114 جنيه مصري فيما يبلغ سعر الأوقية عالميًا حوالي 2066 دولار،ولما نقسم الرقم الأول على التاني هنلاقي ان الدولار مقيم في سوق الدهب بحوالي 55.3 جنيه.
كمان الدولار بالعقود الآجلة مكنش بعيد عن الفوضى اللى بتحصل فى سوق صرف العملات الأجنبية شهدت العقود الآجلة للجنيه المصري غير القابلة للتسليم ارتفاع ملحوظ أمام الدولار الأمريكي
وتشير أحدث بيانات للعقود الآجلة غير القابلة للتسليم - أجل سنة - إلى تجاوز الدولار مستوى الـ 50 أمام الجنيه خلال الأيام الأخيرة وبيحوم حوالين 51 جنيه مقابل حوالى 39 جنيه في أغسطس اللى فات
وعندنا كمان دولار السوق السوداء اللى بيتم تداوله فى مستويات من 52 الى 54 جنيه فى الوقت اللى سعر العملة الامريكية فى البنوك مستقر بقاله من شهر مارس اللى فات عند حدود 31 حنيه.
وبجانب دولار السوق السودا عندنا كمان سعر الدولار في سوق الحديد اللى ارتفع بشكل قياسي في الفترة الأخيرة وسجل سعر الدولار في قطاع الحديد والصلب أعلى سعر مقابل الجنيه مقارنة بأسعار الأسواق الموازية التانية .
ووفقًا للبيانات المتاحة على موقع مركزالمعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري بيبلغ سعر طن حديد التسليح الخاص بشركة "حديد عز" الأكثر انتشارا في مصر حوالى 42 الف و800 جنيه للطن الواحد فيما يبلغ السعر العالمي لحديد التسليح 575 دولار للطن ولما نقسم الرقم الأول على التاني هنكتشف ان الدولار فى سوق الحديد متسعر بحوالي 74 جنيه
