الدهب وفرمانات السيسي ولعبة البطاقات.. أصعب أيام مصر

على مدار أسبوع كامل قدمت وحدة ابحاث بانكير تقارير مهمة  وقراءات حصرية في عدد كبير من الأحداث الاقتصادية في مصر والعالم. النهاردة هناخدكن في جولة لأهم الأحداث اللي عرضتها بانكير على مدار الأسبوع.. خليكم معانا لآخر الفيديو 
 

البداية كانت مع تقرير  عرضته منصات بانكير بخصوص مفاجأة البنوك للعملاء بعد قرار تثبيت الفايدة..

زي ما احنا عارفين البنوك كانت يوم الخميس اللي فات على أعصابها قبل قرار المركزي المصري ما يطلع بتثبيت الفايدة لأن أي زيادة في الفايدة ببساطة كده البنوك هي اللي بتشيلها لأن رفعها بيحمل بنوك تدفع زيادة على عوائد أو فوائد للشهادات اللي طرحتها قبل كده عشان دا البنوك تنفست الصعداء يوم الخميس بعد قرار لجنة السياسة النقدية.

نرجع لمفاجأة البنوك للمصريين وهي خاصة بطرح شهادات ادخار جديدة زي ما قال بانكير قبل كده وبعائد قياسي ودا لأن قرار المركزي بتثبيت الفائدة هيساهم في إبقاء البنوك على نفس معدل العائد على شهادات الادخار والودائع بين البنوك المنافس

وحسب المعلومات البنوك بتستعد لطرح شهادات جديدة بأسعار فائدة مرتفعة بعد تثبيت المركزي للفائدة وممكن توصل زي ما قلنا ل30% ودا هيتوقف على حسب حالة كل بنك و مدى احتياجه لمدخرات جديدة لتعزيز مستويات السيولة عنده أو الحفاظ على عملائه الحاليين وأسعار الفائدة في البنوك المنافسة ودا اللي بيأكده خبراء البنوك.

تاني أهم تقرير كان معانا على مدار الأسبوع هو قرار وقف بطاقات الائتمان بالخارج ودا بعد رصد البنك المركزي معاملات مريبة قام بيها أصحاب بطاقات الائتمان صدرت ليهم حديثا

وحسب المعلومات قرار الوقف بيسري على البطاقات اللي صدرت اعتبارًا من 20 ديسمبر الجاري بس واللي فيها شك إنها اتعملت لأهداف تانية ملهاش علاقة بالمعاملات البنكية بدليل إن البنوك سابت البطاقات قبل التاريخ دا مفعلة.

المهم المصادر كشفت إن قرار وقف البطاقات دي بعد رصد كثافة توجه المواطنين لاستصدار بطاقات ائتمان خلال فترة معينة ودا شكل ضغط اضافي على النقد الأجنبي في مصر، وتقريبا زي ما قلنا فيه شبهة في الموضوع.

المعلومات اللي وصلت بانكير بتقول إن إدارات بعض البنوك وجهت تعليمات لفروعها بخصوص تعديل قواعد الاستخدام الخارجي للبطاقات الائتمانية وبناء عليه تقرر عدم اتاحة الاستخدام الخارجي للبطاقات الائتمانية المصدرة بداية من تاريخ 20 ديسمبر 2023 ولمدة 6 شهور من تاريخ الإصدار سواء ( البطاقات الأساسية / الإضافية ) على أن يتم اتاحة الاستخدام للبطاقات بعد انتهاء تلك الفترة ( 6 أشهر ( طبقاً للحدود المقررة بالبنك.

منصات بانكير قدمت كمان تقريرر مهم جدا عن فرمان الرئيس السيسي الأخير لحكومة مدبولي و تفاصيل الاجتماع الحاسم في الرئاسة

وقال التقرير إنه في وقت الكلام عن الحكومة الجديدة ومصير حكومة مدبولي الرئيس السيسي اجتمع مع الدكتور مصطفى مدبولي ووزير المالية لبحث ملفات ساخنة على الساحة الاقتصادية المصرية..  وطبعا اجتماع زي دا وتوقيته مهم جدا بسبب الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة اللي بتمر بيها البلد والرئيس رغم مشغولياته الضخمة في ملفات تتعلق بالأمن القومي المصري لكن بيدخل في الوقت المناسب عشان يحط النقط على الحروف

تعليمات الرئيس للحكومة الفترة الجاية كانت واضحة وصريحة  وهي تحسين أحوال المواطنين ورفع مستوى معيشتهم، وبناء دولة قادرة على توفير جودة حياة لائقة وكريمة، بشكل مستدام، لجميع مواطنيها.
الرئيس عبد الفتاح السيسي أدى تعليمات كمان بالاستمرار في تطوير الأداء ورفع كفاءة تنفيذ المشروعات بما يصب في تحسين مؤشرات الموازنة العامة وتخفيض العجز الكلي للموازنة وكان التوجيه واضح بخصوص تخفيض عجز الموازنة ودا اللي ركز عليه الرىئيس وعجز الموازنة هو الفرق بين المصروفات والايرادات ودا لما بيحصل بيبقى فيه خلل مالي واضح .
الرئيس أصدر تعليماته لمدبولي كمان بتكثيف العمل في مختلف المشروعات التنموية والخدمية ذات العائد المباشر على المواطنين، وكمان مواصلة دعم برامج الحماية الاجتماعية، بعد وصول عدد المستفيدين من برنامج تكافل وكرامة إلى 22 مليون مواطن بواقع أكثر من 5 ملايين أسرة، في مختلف محافظات الجمهورية، أخذاً في الاعتبار أن الفوائد المتحققة من البرنامج لا تقتصر على توفير المعاش النقدي بل تمتد للعديد من الجوانب الاجتماعية الهامة، ومنها خفض نسبة الأمية بين المستفيدين.

وعلى مدار الأسبوع بانكير قدم تقارير مهمة عن الحدث الأهم وهو الاضطرابات في أسواق الدهب وارتفاع الأسعار بشكل كبير جداً ووصلت الذروة يوم التلات اللي فات ووصل سعر الجرام عيار 21 ل3300 جنيه قبل ما تبدأ  الأسعار تنزل من يوم الاربعاء والخميس.

والحقيقة فيه اسباب كتير لارتفاع الدهب عرضتها بانكير ومنها أسباب منطقية زي ارتفاع أسعار الدهب عالمياً والدولار والاضطرابات الدولية وزيادة الطلب محليا على الدهب لكن خبرا ء الدهب في مصر كشفوا إن فيه ممارسات ومضاربات وتخزين الدهب كان السبب الرئيسي في الزيادات الكبيرة اللي حصلت على مدار الأسبوع وأطلق عليهم مسؤول منصة اي صاغة شلة المنتفعين واللي بيدمروا سوق الدهب  وطالب الحكومة بمواجهة التجار المستغلين.