المركزي اتحرك.. وحكاية ناطحة سحاب بـ5 مليار دولار في وسط البلد
متابعينا الكرام على منصات بانكير أهلا وسهلا بكم وتحليل جديد لأهم الموضوعات والتقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار اليوم.
الحقيقة وحدة أبحاث بانكير قدمت تقارير مهمة كتير النهاردة ومنها تحركات البنك المركزي بعد وصول الدولار الى 56 جنيه
وزي ما شفنا فى الساعات الأخيرة حصل قفزات مش طبيعية فى سعر الدولار بالسوق السودا.. وهي قفزات لا ليها علاقة بالعرض والطلب ولا ليها علاقة بأي أسباب اقتصادية منطقية وكل الحكاية شوية تجار ومضاربين بيلعبوا بالسوق
اللي بيحصل فى السوق السودا للعملة صعب يستمر ومفيش دولة فى العالم عاوزة تدخل استثمارات أجنبية ممكن تسمح بالفوضى الموجودة فى سوق الصرف ووجود أكتر من 5 أسعار للدولار السعر الرسمي والسعر فى السوق الموازية وسعر الدهب وسعر العربيات وسعر الأجهزة المنزلية.
والحقيقة البنك المركزي شغال على الملف ده وفيه اكتر من سيناريو مطروح للتعامل مع الأزمة أولهم تحرير سعر صرف الجنيه لسد الفجوة الكبيرة بين السعر الرسمي للدولار فى البنوك واللى بيتداول عند حدود 31 جنيه والسعر فى السوق السودا واللى وصل فى الساعات الأخيرة الى 56 جنيه
منصات بانكير عرضت كمان تقرير مهم عن مشروع ضخم هيتم تنفيذه في منطقة وسط البلد بالقاهرة.
وبخصوص التفاصيل النهاردة مسؤول بصندوق مصر السيادي واللي هو المسؤول عن تطوير وتأهيل واستغلال اصول الدولة ومضاعفة القيمة المضافة ليها أعلن إن شركة إماراتية خاصة قدمت العرض الأفضل في مزايدة حكومية لمشروع تطوير أرض مقر الحزب الوطني المنحل على كورنيش النيل بوسط القاهرة، وطبعا كلنا عارفين المكان المميز اللي فيها الأرض وقال المسؤول إنه من المتوقع البدء في أعمال التطوير خلال 2024 بتكلفة استثمارية تصل إلى 5 مليارات دولار.
المشروع الضخم عبارة عن ناطحة سحاب من 80 طابق بارتفاع 220 متر على ضفاف النيل بالقاهرة، وحسب المعلومات العقد هيكون في صورة شراكة بين صندوق السياحة والآثار التابع لصندوق مصر السيادي والشركة الإماراتية، وهيشارك الصندوق بحصة الأرض .
ومن بين التقارير اللي عرضتها منصات بانكير بخصوص تطور كبير في ملف الاستيراد وازاي مصر وفرت 8 مليار دولار في 9 شهور بس في وقت الدولة في عرض دولار.
زي ما احنا عارفين طول عمر مشكلة مصر في أنها دولة بتستهلك اكتر ما بتنتج واكتر من صادراتها ودي اللي كان عامل الخلل في الميزان وبيستهلك الدولار وعشان كده الرىئيس السيسي قال كفاية بقي .. هننتج وهنصدر ونقلب الاستيراد واي سلعة ليها بديل محلي مش هنستوردها وهنزود المصانع ونعدل كفة الميزان.
وبردو زي ما احنا عارفين توطين الصناعة وترشيد الاستهلاك والاستيراد دي كان الحل السحري اللي بدأ السيسي في التفكير فيه وبعدها ادى تعليمات بتوسيع النشاط الصناعي المصري وتحسين جودة المنتجات المصرية والاستعانة باحدث تكنولوجيا التصنيع في العالم.
وانت النتيجة السريعة لبرنامج توطين الصناعة الاجنية تراجع واردات مصر من أكبر تكتل تجاري بيضم 5 دول إلى 21.668 مليار دولار خلال أول 9 أشهر من السنة الحالية مقارنة ب 28.788 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي، بتراجع بلغت قيمته 7.120 مليار دولار مرة واحدة
مش بس وفرنا 7 مليار دولار من فاتورة الاستيراد. لكن كما قدرت مصر أنها ترفع صادراتها من المواد الخام في قايمة الصادرات المصرية خلال نفس الوقت ووصلت 3.384 مليار دولار، بزيادة 313 مليون دولار، وكمان سجلت الصادرات المصرية من السلع تامة الصنع 15.958 مليار دولار خلال أول 9 أشهر الأولى من العام الحالي، بزيادة 641 مليون دولار،
التقرير الأخير في لايف النهاردة بخصوص هدية بوتين لمصر
وزي ما احنا عارفين فيه تقارب كبير حصل بين مصر وروسيا فى اخر كام سنة والرئيس السيسي والرئيس بوتين دايما بيؤكدوا على عمق العلاقات بين القاهرة وموسكو وأهمية زيادة التعاون بين البلدين خصوصا فى المجال الاقتصادي.. والتعاون ده زاد بشكل ملحوظ فى الفترة الأخيرة وخصوصا بعد الاعلان عن انضمام مصر الى تجمع بريكس اللى بتقوده روسيا واللى بيعتبر واحد من أهم التجمعات الاقتصادية فى العالم وبيسيطر على 30% من حركة التجارة العالمية..
وفي الساعات الأخيرة أعلن الرئيس بوتين عن هدية للقاهرة هيكون ليها دور مهم فى حل كتير من الزمات اللى بتعانى منها مصر وهي إن اتفاقية التجارة الحرة بين روسيا ومصر، أصبحت في مرحلة متقدمة، وحرص روسيا على التوقيع عليها بأسرع ما يمكن مع القاهرة.
والكلام على اتفاقية حول التجارة التفضيلية بين الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومصر، أحد شركائنا الرئيسيين في العالم العربي وفي القارة الإفريقية، واللي بتربط دول الاتحاد الأوراسي بيها علاقات وثيقة وروابط تجارية واقتصادية مكثفة.