معمولة بالليزر والألف بـ350 جنيه واشتري بيها دولار.. فلوس مزورة للبيع على الإنترنت
إيه حكاية الفلوس المزروة وترويجها على الانترنت وازاي دا يحصل وايه علاقة ظهور الفلوس المضروبة بالسوق السوداء للدولار.. خلي بالك عشان ماتروحش ضحية ومستقبلك يضيع خلف القضبان
منطقي ان أي حد ماعندهوش ضمير أنه يزور ويتاجر بالعملة لكن توصل البجاحة إن المزور يروج للفلوس المزورة على مواقع التواصل الاجتماعي دي الغربية لكن دا حصل وبيحصل على الاسف وفيه صفحات دلوقتي بتعرض الفلوس المضروبة على صفحات الفيس وغيرها من المنصات ومش كده كمان دا وصلت الجرأة بالمزورين أنهم يعرضوا نماذج من الفلوس المزيفة دي على الصفحات وكمان بكلام ترويجي زي اللي حصل في صفحة اسمها اسكندرية اون لاين خطوة بخطوة واللي عرضت فلوس مزورة وكمان بإعلان ترويجي زي أن الفلوس المعروضة والمغلفة مزورة يمكن الليزر ونوعية الورق الخشن وكمان عارض سعر الالف ب350 جنيه.
طبعا أجهزة الداخلية مش بتسيب الصفحات دي ومباحث الأموال العامة مع مباحث الإنترنت بتجيب اللي بيعمل كده وغالبا بيكون داخل بحساب واسم مضروب عشان محدش يقدر يجيبه لكن على الأقل الداخلية بتقفف الصفحات دي وغالبا بتوصل لطرف خيط وبتقبض على المتهمين.
معروف بالتاكيد أن تزوير العملة جريمة خطيرة والقانون بيعاقب عليها بشدة لأنها بتدمير الاقتصاد المصري وناس كتير بتوقع ضحية لما بيتعاملوا بالفلوس المزورة وهما مش عارفين وممكن دا يعرضهم للخطر رغم أنهم ملهمش ذنب.. لكن فيه جريمة تانية بتتم بواسطة الفلوس المضروبة وهي إن مزوري العملة بيشتروا بيها دولار من السوق السوداء وبيضاربوا في سعر الدولار ومش فارق معاهم طبعا حتى لو هيشتروا الدولار ب100 جنيه لأن كده كده الفلوس المصري مزورة ودا سبب من اسباب ارتفاع سعر الدولار في السوق الموازية ودا حصل وبيحصل فعلا وانتشرت الفلوس المزورة في سوق العملة السودا وفيه متعاملين كتير فيها اتنصب عليهم وباعوا دولار وخدوا فلوس مزورة بإتقان شديد.
كمان الفلوس المزورة خطورتها بتكمن أنها بتدخل في دايرة غسل الأموال ودي جريمة تالتة يعني المزور يحول الفلوس المضروبة لفلوس سليمة من خلال شراء سيارات أو اراضي أو شقق أو اي سلع وبكده يبقى استفاد من فلوسه المضروبة.. طبعا المفروض بمجرد إكتشاف اي حد إنه وقع ضحية للنصابين بتوع الفلوس المزورة لازم يبلغ فورا لأن دي جريمة ولازم الناس دي تتحاسب لأنهم بيضربوا الاقتصاد في مقتل وبيساهموا في رفع نسب التضخم وارتفاع الأسعار.