مفاجأة في اسم رئيس الحكومة الجديد. شخصية من العيار التقيل
بعد كل انتخابات رئاسية الدستور بيقول إن بعد إعلان النتيجة بتنتهي ولاية المحافظين لكن مفيش نص دستوري بيتعبر إن الحكومة لازم تستقيل لكن رئيس الحكومة بيقدم استقالة حكومته من قبيل العرف الدستوري عشان لو كان الرىئيس بيفكر يغير الحكومة ودا كلام أهل القانون الدستوري.. ايه اللي بيجرى في الكواليس ومين رئيس الحكومة الجديد وهل صحيح فيه شخصية مخضرمة هتترشح للمنصب
لو لقيت وسائل إعلام ومنصات الإخوان يشتم في حد بحرقة اعرف إن الراجل دا وطني وخايفين منه وفي الساعات الأخيرة منصات الإخوان شنت هجوم عنيف على الدكتور محمود محي الدين مهندس الاستثمار والاقتصادي الدولي واللي أتولى وبيتولى اهم المناصب الاقتصادية العالمية في مؤسسات مالية دولية رفيعة وسبب الهجوم إن اسم الدكتور محمود محي الدين وزير الاستثمار في حكومة نظيف أتردد اسمه بقوة في ترشيحات رئيس الحكومة الجديدة وإنه هو الراجل اللي يقدر يحل الملفات الاقتصادية الصعبة بحكم خبرته الكبيرة وطبعا منصات الإخوان قعدت تنبش في تاريخ الراجل عشان تلاقي نقطة سودا في تاريخه المهني ملقتش غير أنه مسك منصب قي عصر مبارك.
وفي البداية خلينا نقول لحضراتكم أن اسم الدكتور محمود محي الدين مصدرش ضده اي حكم في أي قضية من قضايا رموز مبارك وكان كل اللي بيتردد اتهامات شايعة ملهاش اي اساس من الصحة بدليل الراجل سافر ورجع مصر ومكانش اسمه في قوائم الترقب والوصول ودا كان راجل ناجح وكان عاوز يعمل حاجة في ملف الاستثمار لكن ملحقش.
عشان نعرف إن السيسي مش شخصية انتقامية خالص وبيقدر الكفاءات الرئيس السيسي كان الداعم الأول لترشح وانتخاب الدكتور محمود محيي الدين، بالاجماع مديراً تنفيذياً بصندوق النقد الدولي و عضو بمجلس ادارته ممثلاً لمصر و مجموعة الدول العربية واللي بتضم مصر والإمارات والبحرين والكويت وعمان وقطر والأردن والعراق ولبنان واليمن بالاضافة إلى المالديف ومن كتر مساندة الرئيس لمحي الدين الراجل طلع ووجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي لدعمه لهذا الترشيح ومساندة الحكومة و البنك المركزي المصري كمانو بموجب المنصب اصبح الدكتور محمود محيي الدين ممثلا لمصر والمجموعة العربية بمجلس ادارة صندوق النقد الدولي ودا بيأكد إن مصر مش بتنسى ولادها الشرفاء ابدا وبتدعمهم.
المهم الدكتور محمود محي الدين سبق وتولي منصب دولي مهم جدا وهو النائب الأول لرئيس البنك الدولي لأجندة التنمية لعام 2030 وعلاقات الأمم المتحدة والشراكات دا غير أنه مسؤول كبير جدا في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي ودا بالإضافة إلي رئاسته لمجلس إدارة جمعية الشرق الأوسط الاقتصادية واللي تأسست في الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1978، وجاء انتخاب الدكتور محيي الدين لرئاسة الجمعية مع مجلس الإدارة الجديد، بعد انتهاء فترة رئاسة الدكتور وسيم شاهين عميد كلية الإدارة بالجامعة اللبنانية الأمريكية ببيروت.
كل المناصب دي وغيرها اللي يصعب حصرها بتقول إن الدكتور محي الدين شخصية اقتصادية وقيادية ومحنكة جدا وخبؤة تتاقل بالدهب وإضافة لأي منصب محلي او دولي ومصر من حقها تحط ثقتها في ولادها اللي أثبتوا نفسهم في كل المناصب الحساسة فما بالك بمسؤول مصري ماسك أخطر مناصب اقتصادية في العالم من بين آلاف الشخصيات الاقتصادية في أوروبا والولايات المتحدة طبيعي جدا الدكتور محي الدين تتعرض عليه رئاسة الحكومة دا لو كان فعلا اسمه مطروح