الإثنين 20 مايو 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

وفاة السوق السوداء للدولار

الخميس 14/ديسمبر/2023 - 08:46 م
الدولار
الدولار



متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم على منصات بانكير وجولة جديدة لأهم الموضوعات الاقتصادية محليا ودوليا وقراءة جديده في أخبار الدولار والذهب والأسواق واللي قدمتها وحدة بانكير للأبحاث والتقارير على مدار اليوم الخميس 14 ديسمبر 202

وحدة أبحاث بانكير قدمت النهاردة عدد كبير من التقارير الهامة كان على رأسها الهروب المرتد للدولار من السوق السودا.. بعد تسريبات الاتفاق مع صندوق النقد الدولي.

اللي حصل في كام الساعة الأخيرة وخلى حيتان العملة تهرب من السوق الموازية.. سببه إن شبكة سي إن إن الأمريكية ودي مش هتجامل مصر طلعت تقرير قالت فيه على لسان مصادر مطلعة إن الحكومة المصرية وصلت لاتفاق مع صندوق النقد الدولي على إنهاء المراجعات لبرنامج القرض المصري المتعطل في خلال شهرين من دلوقتي..
وقال التقرير إن الاتفاق الجديد هيخلص في أول شهر تقريبا من 2024 ومش كده وبس وكمان القرض هيزيد من 3 مليار دولار الى10او 12 مليار دولار ودا بشكل رسمي يعني الاتفاق تم وقال التقرير إن المبلغ دا كفيل يسد الفجوة الدولارية في السوق المصري واللي وصلت 17 مليار دولار والباقي البنك المركزي كفيل بيه وطبعا مفيش اخبار إيجابية اكتر من كده عشان سوق الدولار السودا تنهار بشكل رسمي.

مش اتفاق صندوق النقد الدولي بس اللي هيضرب السوق الموازية للدولار دا كمان فيه استثمارات ضخمة جاية في الطريق وهتضخ اكتر من 20 مليار دولار حسب كلام مسؤول كبير في الدولة يعني هيكون فيه فائض في الدولار ودا غير الاحتياطي اللي في البنك المركزي وغير تأجيل سداد الودايع العربية وغير الدعم الاوربي ابو 10 مليار دولار لمصر بعد موقفها من غزة وغير كمان ارتفاع ايرادات العملة الأمريكية من قطاعات الدولة الدولارية ودي كلها كفيلة تنهي السوق السوداء للدولار واللي بدأ فعلا التجار يهربوا منها .


التقرير التالي اللي قدمته منصات بانكير كان بخصوص الضرايب اللي فرضتها الحكومة النهاردة الخميس..
الحكومة نشرت في جريدة الوقائع المصرية، وهي الجريدة اللي بتدون فيها كل قرارات الدولة، قرار وزارة التضامن الاجتماعي بفرض رسوم إضافية على كل تذكرة سكة حديد بالدرجتين التانية والدرجة الأولى المكيفة ... خلينا نقول لحضراتكم إن الضرايب دي مؤقتة ولمدة شهر واحد حسب نص القرار وحصيلتها هتروح لتمويل مشروعات خيرية.

وتشمل الضرايب تذاكر دخول لدور السينما والملاهى وضريبة إضافية عن كل تذكرة سكة حديد بالدرجة التانية والدرجة الأولى.

وكمان رسوم اضافية عن كل رسالة برقية أو تليفون (ترنك)، وأخر حاجة فرض رسوم إضافية عن كل رسالة بريدية.


منصات بانكير عرضت تقرير مهم عن اللي هيحصل في أول يناير اللي جاي.. وزي ما احنا عارفين مصر هتنضم رسميا لتجمع بريكس واللي بيضم دول عظمى زي الصين والهند وروسيا بجانب دول تانية مجموع سكانها تقريبا نص سكان كوكب الأرض تقريبا..

بالتأكيد فيه فوائد كتير لانضمام مصر للبريكس أولها إنها فرصة عظيمة عشان تحرر اقتصادها من تبعية الدولار ولو جزئيا ودا كان السبب الأكبر وراء طلب مصر عضوية بريكس لأنه على حسب النظام الداخلي للتجمع المعاملات البينية بين الدول الأعضاء بتم بالعملات الوطنية ومصر هتوفر 32 مليار دولار تقريبا بمجرد دخولها البريكس لأن المبلغ دا هو حجم التبادل التجاري بين مصر دلوقتي وبين دول التحال.

كمان مصر هتستفاد من عضوية بريكس بترويج فرصها الاستثمارية في داخل تجمع البريكس لأن ساعتها هيكون ليها الأولوية في الاستثمار.

كمان مصر هتستفاد من دخول البريكس من خلال تلقي تمويلات كبيرة من بنك التنمية الجديد التابع لبريكس واللي بيدي قروض بفايدة أقل من باقي المؤسسات المالية الدولية زي البنك الدولي وصندوق النقد وكمان بمدة سداد طويلة ودا غير برامج مالية تانية كبيرة هتحصل عليها مصر.
ومصر كمان هتستفاد من دا كله في تقليل الاعتماد على الدولار واللي سعره هينزل طبعا في السوق المحلي نتيجة قلة الطلب عليه وبالتالي الأسعار هتنزل بشكل كبير جدا وقيمة الجنيه هترفع كمان بسبب الطلب عليه في دول بريكس وقدام الدولار لأول مرة حسب قانون العرض والطلب.


وبخصوص ازاي هيتم التعامل بين مواطني الدول الأعضاء في البريكس من خلال المدفوعات الالكترونية مثلا فأكيد هيكون ليها سيستم معين ودا اللي أكده مسؤول روسي في اجتماع البريكس اللي فات وإعلانه تأييد التحالف لفكرة إقامة نظام مدفوعات مشترك لتسهيل البيع والشراء سواء للأفراد أو الشركات بين دول البريكس وبالعملة المحلية كمان يعني قريب جدا هتقدر تشتري بالجنيه أي حاجة من روسيا والصين ودا هيتم اقراره في أقرب فرصة حسب المسؤول الروسي.
 


التقرير الأخير معانا النهاردة على منصات بانكير تناول الانفراجة المرتقبة فى أزمة نقص العملة فى مصر بعد التراجع الملحوظ فى سعر الدولار الموازي بمختلف أشكاله  بداية من دولار السوق السوداء، ودولار العقود الآجلة، وصولا إلى دولار البنك التجاري الدولي..

الكلام عن الدولار فى سوق العقود الآجلة غير القابلة للتسليم واللي كان وصل إلى مستوى 50 جنيه نهاية نوفمبر وفى اول ديسمبر لكنه تراجع الى حدود  47 جنيه دلوقتي

والعقود الآجلة زي ما قولنا لحضراتكم قبل كده هي عقود بتتم بين طرفين وبيضع كل طرف رهانه في العقد على السعر اللي ممكن يوصل ليه الجنيه بعد سنة من دلوقتي- لو كانت لأجل 12 شهر وعشان كده سميت آجلة أي لا تحدث عاجلاً .

وفي حالة الجنيه المصري احنا بنتكلم عن عقود آجلة غير قابلة للتسليم وتعتبر مجرد أداة تستخدم عموما للتحوط أو المضاربة على العملات لما بتزيد ضوابط الصرف من صعوبة تداول الأجانب في السوق الفورية مباشرة وبيختلف العقد الآجل غير القابل للتسليم عن العقد الآجل العادي في أنه مفيش تسوية فعلية للعمليتين عند حلول موعد الاستحقاق.
ومع دولار السوق السودا ودولار العقود الآجلة غير القابلة للتسليم تراجع كمان الدولار المحسوب بناء على سعر سهم البنك التجاري الدولي (مصر) في بورصة القاهرة مقارنة بسعر شهادات إيداع البنك التجاري الدولي المدرجة في بورصة لندن وفقًا لنماذج المراجحة أو الأربيتراج.
وبقسمة سعر سهم البنك التجاري الدولي في بورصة مصر البالغ 84 جنيه على سعر شهادات البنك في بورصة لندن البالغة 1.35 دولار نهاية الشهر اللى فات هنلاقي ان الدولار كان مقوم بأكتر من 62 جنيه تحديدًا يوم 27 نوفمبر، ودي كلها مؤشرات مؤكدة على تراجع الدولار في الأسواق الموازية ودليل على قرب انتهاء أزمة العملة الصعبة