تعاون بين بنك أبو ظبي الأول والمركزي العراقي على تمويل أنشطة التجارة بالدرهم الإماراتي
وقع البنك المركزي العراقي وبنك أبو ظبي الأول رسميًا على اتفاقية لتسهيل تمويل أنشطة التجارة والاستيراد باستخدام الدرهم الإماراتي.
وأصدر البنك الرئيسي بيانا يتضمن تفاصيل نتائج الاجتماع الذي عقد في دبي، حيث التقى علي العلاق، محافظ البنك المركزي العراقي، مع هناء الرستماني، رئيسة مجموعة بنك أبوظبي الأول.
ويركز هذا التعاون على استخدام الدرهم الإماراتي في معاملات التجارة والاستيراد، حيث يلعب بنك أبوظبي الأول دوراً رئيسياً في هذه العمليات.
والإشارة إلى أن العمليات المتعلقة بالتحويل بالدرهم الإماراتي قد بدأت بالفعل وتشكل خمسة بنوك عراقية جزءاً مبدئياً من هذه الاتفاقية، مع خطط لتوسيع هذه الشبكة تدريجياً. وتهدف هذه المبادرة إلى تمكين البنوك العراقية من إقامة علاقات مع البنوك العالمية.
وافقت دولة الإمارات على بدء مفاوضات مع أستراليا لإبرام اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة، بحسب ما أعلن وزير التجارة الخارجية الإماراتي.
وأعلن ثاني بن أحمد الزيودي في بيان على موقع X المعروف سابقا بتويتر، أن البلاد تستعد لتعزيز شبكتها التجارية العالمية من خلال تعزيز علاقاتها مع أستراليا.
ويأتي هذا التطور في إطار التوسع الاستراتيجي لبرنامج الشراكة الاقتصادية الشاملة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وشدد الزيودي على أهمية أستراليا كحليف اقتصادي رئيسي، مشيرا إلى أن التزام الدولة بالتجارة المفتوحة والالتزام بالقواعد الدولية يجعلها شريكا مثاليا.
ويأتي هذا المسعى كجزء من الأجندة الأوسع لدولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز علاقاتها الاقتصادية والتجارية على نطاق عالمي.
وأشار الوزير إلى نمو التجارة الثنائية غير النفطية بين الإمارات وأستراليا والتي ارتفعت بنسبة 28% في عام 2022 لتصل إلى 4.5 مليار دولار.
وتوقع أن الشراكة المرتقبة ستعزز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وسيتم التركيز على خفض التعريفات الجمركية، وتعزيز إمكانية الوصول إلى الأسواق، وتعزيز فرص الاستثمار.
وتنطوي استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة لمضاعفة تجارتها الخارجية وتوسيع اقتصادها الوطني بحلول عام 2030 على إبرام اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة مع الأسواق العالمية الرئيسية.
وقد نجحت دولة الإمارات حتى الآن في توقيع مثل هذه الاتفاقيات مع الهند وتركيا وإندونيسيا وكمبوديا وجورجيا.
علاوة على ذلك، تواصل الإمارات مفاوضاتها لإبرام اتفاقيات مماثلة مع أسواق أخرى ذات أهمية استراتيجية، مما يعزز حضورها على خريطة التجارة العالمية.