مفاجآت جديدة في فضيحة التموين.. مستشار الوزير حكم سوق السكر بحيلة شيطانية

طبعا مصر كلها تابعت فضيحة وزارة التموين الأخيرة واالقبض على مستشار الوزير شخصيا ومعاه شبكة من رجال الأعمال ومسئولين في شركات السكر والمطاحن ومسئولي التموين في عدد من المحافظات واللي كشفت عن تفاصيل صادمة في تصفير سوق السكر وحجب السلعة عن الناس وتربح مليارات الجنيهات من رفع الأسعار الجنوني.. إيه الجديد في قصة القضية الأشهر في مصر خلال السنين الأخيرة وازاي شبكة الوزير قدرت تتحكم في سوق السكر وتضارب باسعاره
 

التحقيقات في اللي حصل في وزارة التموين والأسواق كل يوم بتكشف عن مفاجآت جديدة وإنها كانت شبكة عصابية بيرأسها مستشار الوزير لشئون التوزيع واللي كانت مسئوليته أصلا يتابع الأسواق ويتأكد إن السلع بتوصل الناس لكن خان الأمانة ولعب مع الشيطان لعبة الموت وقرر يستغل نفوذه ومنصبه وعلاقاته وعمل مافيا مع تجار السكر في السوق وأصحاب مصانع وشركات وبقت شبكة كاملة اتحكمت في السلعة من أول التوزيع لغاية التخزين وكانت النتيجة المواطن مش لاقي كيلو سكر ولو لقيه سعره فوق الاحتمال بعد ما وصل 80 جنيه في بعض المناطق.
الأجهزة الأمنية والرقابة الإدارية والمالية كانت بتابع الموضوع وشايفة إنه فيه لغز كبير بيحصل في السوق لان السلع متوافرة والسكر بيخرج من مخازن الوزارة ومفيش أزمة في الاستهلاك وفي نفس الوقت مش موجود في السوق للناس وسعره بيرفع، والتتبع والتحري وصل لشبكة مستشار الوزير ودي كانت بداية حل لغز اختفاء السكر.

كشفت مصادر في وزارة التموين والتجارة الداخلية عن مفاجآت صادمة في القضية وهي إن مستشار وزير التموين لشؤون الرقابة والتوزيع، المتورط في  قضية الفساد كان على المعاش قبل ما يقرب من 7 سنوات، وبعد بلوغه المعاش جدد له الدكتور علي المصيلحي وزير التموين، كمستشار يشرف على قطاع الرقابة والتوزيع ودا نفس القطاع اللي كان يرأسه.

والجديد بقي إن مستشار الوزير تواطئ مع آخرين في تأسيس شركات وهمية لتحصل على حصص سكر مخصصة في مبادرة تخفيض الأسعار، بحيث يتم بيعها في السوق السوداء بضعف سعرها.. يعني مستشار مصيلحي فكر في حيلة شيطانية تضمن ليه خروج السكر قدام عين الوزير من غير ما ياخد باله وفي نفس الوقت يقدر يحجبه ويخزنه وإزاي فكر إنه يعمل شركات وهمية ويضمها لمبادرة تخفيض الأسعار اللي عملها مدبولي عشان يسيطر على الأسعار ودي طبعا خطة الجن الأزرق ما يفكرش فيها لكن المستشار نفذها فعلا والشركات دي حصلت على الاف الاطنان من السكر وبدل ما تتباع في مبادرة تخفيض الأسعار راحت على المخازن وعطشت السوق بشكل كبير ودا اللي قفز بالأسعار .

التحقيقات وحسب كلام المصادر بتقول إن فيه مفاجآت من العيار التقيل في الطريق هتكشف اللي كان يحصل في الشهور اللي عدت في الأسواق ومنها اللي حصل في سوق السجاير كمان وفيه رؤوس من الوزن التقيل رجلها هتيجي في التحقيقات ودا بيأكد إن مصر فيها دولة وأجهزة صاحية ومش هتسيب حد كسب قرش حرام من قوت الناس,