موديز ترفع نظرتها المستقبلية بشأن نيجيريا إلى إيجابية
عدلت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية يوم الجمعة نظرتها المستقبلية لنيجيريا إلى إيجابية من مستقرة، مشيرة إلى احتمال انعكاس التدهور في الوضع المالي والخارجي للبلاد بسبب جهود الإصلاح التي تبذلها السلطات.
وأكدت الوكالة أيضًا تصنيفاتها طويلة الأجل للعملة الأجنبية والعملة المحلية عند "Caa1".
ويسعى الرئيس النيجيري بولا تينوبو إلى تعزيز النمو وجذب استثمارات جديدة بالمليارات بعد توليه مسؤولية أكبر اقتصاد في أفريقيا الذي يعاني من نقص النقد الأجنبي وانخفاض إنتاج النفط وانعدام الأمن على نطاق واسع.
وقامت تينوبو بإجراء الإصلاحات الأكثر جرأة في البلاد منذ عقود من خلال إلغاء دعم الوقود الشعبي ولكن المكلف في شهر مايو، وإزالة الضوابط على الصرف وإنهاء الحظر على بعض الواردات.
ورحب المستثمرون بالإصلاحات، لكن النقابات تقول إنها أدت إلى ارتفاع التكاليف بينما وصل التضخم إلى رقم مزدوج في نيجيريا منذ عام 2016، مما أدى إلى مزيد من تآكل المدخرات والدخل.
وقالت وكالة موديز في بيان لها: "هذه التغييرات في السياسة، وتلك التي من المحتمل أن تأتي، أثارت احتمالات حدوث تحسن مالي وخارجي في الوضع الائتماني للبلاد".
وفي الشهر الماضي، حث تينوبو البرلمان على الموافقة على 8.69 مليار دولار و100 مليون يورو (107.47 مليون دولار) لمشاريع في مجالات البنية التحتية والزراعة والصحة والتعليم وإمدادات المياه والنمو والأمن وتوليد فرص العمل، بالإضافة إلى إصلاحات الإدارة المالية.
وبدأ البنك المركزي النيجيري في نوفمبر في تسوية 7 مليارات دولار من العملات الأجنبية الآجلة في محاولة لجذب تدفقات دولارية جديدة وتحقيق الاستقرار في النايرا، التي تضعف إلى مستويات قياسية.
وفي أغسطس، قامت وكالة ستاندرد آند بورز العالمية للتصنيفات الائتمانية بتعديل نظرتها المستقبلية لنيجيريا من سلبية إلى مستقرة وأكدت تصنيفها عند B-/B .