ماذا بعد الدولار.. مصر تقفز للمستقبل بآلاف المشروعات الجديدة

كلنا عشنا ايام وشهور وسنة صعبة جدا بسبب ارتفاع الأسعار وصعوبة المعيشة والدولار والاضطرابات اللي حوالينا من كل ناحية ويحسب للدولة صمودها وقوتها وعجلة التنمية شغالة موقفتش.. كل المؤشرات بتقول إن مصر قربت تعدي المنحني الأخطر في ال10 سنين الأخيرة.. ايه اللي هيحصل بعد انتخابات الرئاسة ومصر هتكون فين
 

عشان نعرف اللي جاي لازم نشوف اللي حصل قبل كورونا وقبل الأزمة الروسية الأوكرانية.. وازاي مصر كانت بتحقق أعلى نمو في العالم وبتنفذ آلاف المشروعات في البنية التحتية اللي بتهيء الدولة للتنمية الشاملة والاستثمار وعملت مشروعات عملاقة وضخمة في كل المجالات كلفت الدولة حوالي 10 تريليون جنيه وكانت مصر بتجري والتعمير والبناء في كل شبر على أرض الجمهورية ودا واضح للجميع على أرض الواقع ومشروعات كلنا شفناها في الكهرباء والزراعة والصناعة والسياحة والإسكان والطرق والمحاور والمدن الذكية والصناعة والاستثمارية والرقمنة وحياة كريمة والمشروعات الصحية والتعليمية ومشروعات يصعب حصرها على جوجل خلت البلد تنطق وتبقي في حتة تانية .

ولأن الظروف العالمية كانت خارج الإرادة والسيطرة حصل اللي حصل في الأسواق والاسعار والدولار والسوق السوداء والبلد بقي عندها أولويات تانية سواء خلال جائحة كورونا أو الحرب الروسية أو الصراع في غزة ودا صراع على الحدود وقبله صراع في ليبيا والسودان وكلها حدود مباشره مع الدولة المصرية خلت فيه بعد مهم للأمن القومي لازم بتاخد في الاعتبار وكان فرض على الدولة أنها تغير بوصلة الأولويات لكن الدولة المصرية قدرت تتعامل مع كل الأزمات مجتمعة وتواجه أخطر مشاكل الاقتصاد والمخاطر التانية الخطيرة.

بكرة مصر تبدأ خطوة جديدة في طريق الاستقرار الاقتصادي والسياسي والاجتماعي بانتخابات رئاسية جديدة هترسم ملامح فترة جديدة كلها انطلاقة واستكمال المشروعات وتدشين آلاف المشروعات الجديدة في قطاعات الاقتصاد هتنقل مصر من مرحلة النمو لمرحلة الانطلاق مع مشارف انتهاء أزمات الدولار والأسعار بعد التطورات الجديدة في ملف صندوق النقد الدولي واللي هيفتح الباب على مصراعيه للاستثمار المباشر بالمليارات وهتنتهي السوق السودا من البلاد وهيكون فيه استقرار كبير في الأسعار والأسواق وشفنا حملة الدولة على تجار الأزمات والمسؤولين الفاسدين وإن مفيش حد فوق القانون

المرحلة الجاية هي مرحلة الانطلاق الاقتصادي ودا مش كلامنا دا كلام المؤسسات المالية الدولية والدوائر الاقتصادية واللي بتقول إن اقتصاد مصر هيسترد عافيته وهيرجع ينطلق من أول وجديد وإن شكل البلد هيتغير للأفضل وشفنا توقعات دولية من كبرى المؤسسات المالية العالمية ازاي اقتصاد مصر هيكون افضل اقتصاد في المنطقة بعد سنين قليلة وسابع اقوى اقتصاد في العالم والتوقعات دي مش كلام وخلاص لكن مبنية على مؤشرات اقتصاديه اتحققت وبتتحقق على أرض الواقع.