السيسي يفرم رؤوس الفساد.. وحملة مشبوهة تستهدف البنوك.. ومفاجأة في إشاعة هروب أل ساويرس

متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم على منصات بانكير وجولة جديدة لأهم الموضوعات الاقتصادية محليا ودوليا وقراءة جديده في أخبار الدولار والدهب والأسواق واللي قدمتها وحدة بانكير للأبحاث والتقارير على مدار اليوم الأربعاء 6 ديسمبر 2023
 

وحدة بانكير قدمت أكتر من تقرير النهاردة بخصوص قضية الفساد في وزارة التموين واللي بدأت امبارح بالقبض على مسئول كبير في الوزارة وعدد من رؤساء الشركات بتهم تتعلق بحجب السلع والتلاعب في الأسواق واستغلال التفوذ وتلقي رشاوي..
افرم ياسيسي .. دا شعار المصريين دلوقتي بعد سقوط شبكة فساد وزارة التموين والجديد كان القبض على متهمين جدد النهاردة من الأسماء التقيلة من بينهم مسؤولين في تموين الجيزة والمنيا وبعض المحافظات التانية وكمان مسؤول كبير في شركة الدلتا للسكر ومسئولين في المطاحن.
التحقيقات الأولية كشفت إن المتهمين ضمن شبكة أكبر للتلاعب في الأسواق وحجب السلع عن المواطنين ورفع اسعارها وعن طريق تقديم رشاوى ضخمة للمسؤولين في الوزارة.

وحسب المعلومات بردوا لسه عمليات التحري والتحقيق شغالة للوصول لمتهمين جدد من خلال اعترافات المقبوض عليهم والظاهر كده القضية هتكون قضية الموسم واكبر قضية فساد في السنين الأخيرة وإن الدولة مش هتسيب اي حد استغل منصبه أو شارك في التربح من قوت الغلابة.

طبعا مفيش شك إن التطورات الأخيرة هتنعكس بالايجاب على الأسواق والأسعار الفترة الجاية بعد سقوط عصابات التموين والتجارة الكبار اللي كانوا مانعين السلع توصل للناس وغيرهم هيخاف يخزن كيلو سكر واحد بعد كشف  المستور.

 

التقرير التالي معانا واللي قدمته وحدة بانكير كان خاص باشاعات انطلقت في الفترة الأخيرة بخصوص ضعف السيولة في البنوك وإن مصر معرضة للإفلاس.. والحقيقة دي أشهر كدبة في مصر دلوقتي واللي بيروجها الإعلام المضاد ومنصات الإخوان واللي يتشن حملة مركزة على القطاع المصرفي وأنه معرض للانهيار وكلام من هذا القبيل.. والرائج دلوقتي هو أن السيولة في البنوك ضعيفة وغير كافية وكمان مصر معرضة للإفلاس.

طبعا ورسميا مفيش أي بيانات أو احصائيات بتدعم مسألة ضعف السيولة في البنوك المصرية.. وبمراجعة البيانات هنكتشف إن السيولة المصرفية في بنوكنا المصرية لم تكن بهذه القوة والمستوى المرتفع طوال تاريخها.. وبالأرقام وصلت السيولة  كنسبة للناتج إلى 90%.. وكقيمة وصلت إلى 5.6 تريليون جنيه.

الاشاعة التانية والمتداولة بكثافة برضوا هو أن البنك المركزي بيواجه صعوبة في سداد الديون وأننا على وشك الإفلاس.. وفي وقت وزارة المالية أعلنت إن مصر التزمت مؤخراً بسداد كل المستحقات المالية اللي عليها وأنها لم تتخلف عن السداد قبل كدا ولا مرة.

نيجي للشائعة التالتة واللي كانت متعلقة بأن البنوك بتعاني من إزدحام المودعين لسحب أموالهم.. والرد على الكلام دا هو أن الإزدحام موجود طوال الوقت في بعض الفروع، ودا أمر طبيعي لسوق 102 مليون مستهلك بيخدمهم 4600 فرع بنكي فقط، ومافيش علاقة خالص بأي كلام بيتردد عن إنهيار ثقة المصريين بالبنوك، واللي تضاعفت الودائع الخاصة بيهم بـ 8 مرات آخر 10 سنوات.

التقرير التالي اللي عرضته منصات بانكير كان بخصوص ما أثير حولين هروب عائلة ساويرس خارج مصر.. ونقل مكتب شركة العائلة الرئيسي الى الامارات. 
والحقيقة من امبارح والدنيا مقلوبة فى الوسط الاقتصادي والأوساط المالية فى مصر بسبب خبر نقل رجل الأعمال ناصف ساويرس استثماراته الى دبي.. وناس كتيرطلعت وهاجمت عائلة ساويرس وقالت ازاى يسيبوا مصر فى توقيت صعب زي ده .. والكلام زاد وكتر على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص الموضوع دا وإن العيلة كلها بتستعد للخروج من مصر.

رجل الأعمال،  نجيب ساويرس، طلع وحسم الموضوع في تصريحات خاصة وقال إن شقيقه ناصف نقل مكتبه من لندن  إلى أبوظبي وليس من مصر يعني المعلومة اللي الاشاعات طلعت عليها كلها غلط في الأساس.. ورددها نجيب ساويرس أكتر من وقال : "أخويا نقل مكتبه من لندن مش من مصر".
وقال كمان إن المكتب بيشرف على الاستثمارات الخاصة بناصف ساويرس في مختلف دول العالم وعدد الموظفين بالمكتب لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة، وكشف كمان إن ناصف أخوه عايش بره مصر من أكتر من 10 سنوات".

والحقيقة اشاعات هروب عائلة ساويرس بتطلع من وقت للتاني وقبل كده طلع كلام إن سميح ساويرس رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم القابضة للتنمية، سحب استثمارات العائلة من مصر وطلع الراجل نفى الكلام دا وأكد إن كل مشروعات آل ساويرس في مصر مستمرة دون توقف.

التقرير الأخير معانا النهاردة في وحدة بانكير للأبحاث  بخصوص اللي هيحصل في مصر بعد انتخابات الرئاسة.. والسؤال تحديدا ماذا تحمل الولاية الجديدة للسيسي؟.. ودا اللي جاوب عليه التقرير.
وزي ما احنا عارفين فاضل أيام قليلة ويبدأ التصويت في الداخل في الانتخابات الرئاسية وكل الناس عارفة انها محسومة لصالح الرئيس السيسي اللى مفيش واحد من المرشحين قدامه يقدر حتى ينافسه او يقف قدامه بسبب الإنجازات اللى عملها السيسي في السنين اللى فاتت.. وعشان كده التفكير كله دلوقتى فيما بعد انتخابات الرئاسة وازاى السيسي مممكن يواجه الزمات والمشاكل اللى بتعانى منها مصر وأهمها طبعا أزمة الدولار .

والحقيقة الرئيس السيسي مش مستنى حتى نتيجة الانتخابات وبدأ من بدرى جدا يفكر في حلول من بره الصندوق لأزمة نقص العملة اللى عاملة مشاكل كبيرة جدا في مصر ومأثرة على حياة الناس بشكل واضح وكلنا شايفين أسعار السلع اللى زادت بأكتر من 150 %
واللى متابع تحركات السيسي في الشهور الأخيرة هيعرف انه بدأ يجهز للولاية الجديدة وأكتر ملف شغال عليه فعلا هو توفير سيولة دولارية كبيرة تقدر تغطي العجز الموجود في الموازنة العامة وده وضح جدا في الجهود اللى قادها السيسي في اعداد وقبول ملف انضمام مصر لتجمع بريكس بداية من يناير الجاي ودي واحدة من أهم الضربات اللى السيسي نجح فيها لأن انضمام مصر لبريكس ليه فوايد اقتصادية كبرة وهيحل أزمة الدولار بشكل جذري خصوصا في ظل اتفاقيات تبادل العملات المحلة اللى بتتم دلوقتى مع الدول العضاء في تجمع بريكس وده طبعاهيخفف الضغط على الدولار وهيقلل فاتورة الاستيراد ومصر مش هتكون مضطرة انها تسدد التزاماتها بالدولار. بجانب حل كل الخلافات اللى كانت موجودة مع صندوق النقد الدولى وكمان الرئيس السيسي وخلال مناقشاته وزياراته المتبادلة مع قادة دول الخليج نجح في تجديد ودايع خليجية بمليارات الدولارات بالإضافة إلى توطين عدد من الصناعات المحلية والاستغناء عن استيراد اى سلعة ليها بديل محلى