أخبار سارة من صندوق النقد.. أخيرا المشكلة اتحلت

 
من كام يوم قولنا لحضراتكم ان خلاص مصر انتصرت فى معركة صندوق النقد الدولي وان مسئولى الصندوق أدركوا أهمية القاهرة ودورها المهم فى منطقة الشرق الأوسط.. وكلنا تابعنا وشفنا الاجتماع المهم اللى تم بين الرئيس السيسي ومديرة الصندوق بناء على طلب الأخيرة والتصريحات الايجابية اللى قالتها مديرة الصندوق بعد الاجتماع واعلان مساندتها لمصر.. والنهاردة كمان حصل تطور مهم ولأول مرة الصندوق حدد موعد اجراء المراجعة الأولى لبرنامج الاصلاح الاقتصادي اللى بتنفذه مصر واللى بناء عليه الحكومة خدت قرض بقيمة 3 مليار دولار من الصندوق.. فيا ترى ايه اللى بيحصل فى الكواليس ؟وليه العلاقات بين مصر والصندوق حصل فيها تقارب كبيرفى الكام يوم اللى فاتوا ؟ وهل ممكن الصندوق يرفع القرض من 3 الى 5 مليار؟ وامتى مصر هتستلم باقي شرايح القرض القديم؟
 

 
من ساعات أدلت مديرة صندوق النقد الدولي كريستينا جورجييفا بتصريحات مهمة جدا عن علاقة الصندوق بمصر وقالت إن الصندوق بيعمل مع الحكومة المصرية لتعزيز اقتصاد البلاد وأكت أان الحكومة بتؤدي بشكل جيد في ظل بيئة صعبة للغاية وأن مصر هتحصل على دعم كامل من الصندوق
جورجييفا قالت في تصريحات على هامش مشاركتها فى مؤتمر المناخ اللى بتستضيفه دولة الامارات الشقيقة ان صندوق النقد بيعمل حاليا مع السلطات المصرية لتقريب وجهات النظروقالت ان مصر هتستمر فى التمتع بدعم قوي من صندوق النقد
ولما اتسألت مديرة صندوق النقد عما إذا كان الصندوق هينجز مراجعة برنامج التمويل الخاص بمصر في الربع الأول من 2024 قالت نعم ده هيحصل قريب جدا 
واللي متابع اللى بيحصل فى كواليس الدول الكبرى اللى بتسيطر على مؤسسات التمويل الدولية ووكالات التصنيف هيعرف ان فيه تغير جذري بيحصل فى علاقة الدول دي بمصر من بعد العدوان الاسرائيلي على غزة.. وكل الدول دي دلوقتي بعترف بأهمية مصر وبدورها الكبير فى الأزمة اللى العالم كله بيدورلها على حلول.. موقف مصر التاريخي برفض التهجير وكشف خطورة اللى بتعمله اسرائيل على منطقة الشرق الأوسط بالكامل خلا كتير من المؤسسات تعرف قيمة ومكانة مصر وعشان كده بدأنا نسمع كلام جديد من قوى عظمى عن أهمية منح مصر التمويلات اللى عاوزاها وان مينفعش يسيبوا مصر تسقط أو يحصلها أى مشاكل
وحاليا فيه تقارير مهمة جدا خرجت من مؤسسات تمويل دولية فى الساعات الأخيرة بتقول ان فيه تغير كبير فى نظرة المؤسسات دي للمشاكل والأزمات اللى بيمر بيها الاقتصاد المصري وبتقول كمان ان الدول الغربية بدأت تعرف وتفهم دور مصر المهم والحيوي فى الشرق الأوسط وده بعد الموقف والدور التاريخي اللى خدته وبتلعبوا القيادة السياسية فى أزمة غزة  ورفض مصر القاطع كل المحاولات والضغوط اللى اتمارست عليها لقبول تهجير اهالى قطاع غزة الى سيناء واعتبار ده محاولة لجر القاهرة الى مواجهة حربية مع تل أبيب بالاضافة لكشف خطورة المخطط ده على السلم والأمن القومي فى منطقة الشرق الأوسط واحتمالية اتساع رقعة الحرب ودخول دول تانية فى المواجهة مع اسرائيل.
الموقف ده أكد على مكانة مصر فى المنطقة والمامها بكل أوراق اللعب وقدرتها على تهدئة الأوضاع وحماية العالم من حرب جديدة ممكن تجنب ويلاتها فى ظل وضع اقتصادي مأزوم بتعانى منه معظم دول العالم.