زي ماقال بانكير.. مفيش تعويم بعد انتخابات الرئاسة.. ومفاجأة سارة الجنيه

 
من حوالي 3 أسابيع ومع كتر الكلام عن الجنيه والتعويم طلع مصرفي كبير على منصات بانكير وقال تحت عنوان حلقة مفيش تعويم لا دلوقتي ولا بعد انتخابات الرئاسة .. ايه اللي حصل وايه جاب سيرة التعويم دلوقتي وازاي التوقعات كلها جت متوافقة مع بانكير بخصوص التعويم اللي بقي حل مستبعد لازمة الدولار
 

وحدة أبحاث وتقارير بانكير واللي متخصصة في التحليل الاقتصادي سبق وقدمت تقرير من خلال أحد خبرائها المصرفيين واللي أتكلم عن مستقبل الجنيه المصري والتعويم اللي جاي ووصل لنتيجة إن وضع الجنيه المصري مش مستدعي تعويم وبالعكس كل المؤشرات اللي جاية في مصلحته على حساب الدولار وكل الأرقام والتوقعات بتقول إن الجنيه هيسترد عافيته قريب جدا وإن ذروة الأزمة الدولارية عدت بسلام وباقي الأزمة هتتحل لوحدها مع زيادة المعروض من الدولار في الفترة الجاية.

الاستثمار المباشر والتدفقات الدولارية الكبيرة المتوقعة في الفترة الجاية هي كلمة السر في عودة الروح للجنيه وارتفاعه المتوقع من جديد قدام العملة الأمريكية، وكلنا شايفين حجم الاستثمارات الأجنبية اللي جت مصر الفترة اللي فاتت وتحديدا في منقطة اقتصادية قناة السويس واللي وصلت استثمارات الصين بس لـ10 مليار دولار لغاية دلوقتي بحسب تصريحات وليد جمال الدين رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ونجاح الحكومة في جذب حوالي 4 مليار دولار خلال أول 3 شهور في 2023، وزي ما قلنا إن زيادة حصيلة الدولار في السوق المصرفي دا معناه هبوط سعر العملة الأمريكية وارتفاع الجنيه حسب قانون العرض والطلب... طالما الدولة قادرة على توفير الدولار وفي أي وقت من كل القطاعات وإنه أزمة عابرة زي ما قال رئيس الحكومة يبقي مفيش داعي لخطوة التعويم.

طيب ايه جاب سيرة التعويم تاني دلوقتي.. من ساعات الإعلامي الكبير خيري رمضان أكد اللي قاله بانكير قبل كده بخصوص احتمالات تعويم الجنيه بعد انتخابات الرئاسة.. وقال في برنامجه إنه تواصل مع مصدر مسئول رفيع المستوى وأكد له إنه مفيش تعويم أو خفض جديد لقيمة الجنيه المصري أمام الدولار لا قبل ولا بعد الانتخابات الرئاسية، وإنه لن يكون هناك خفض للجنيه ودا قرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي.

واستعرض الإعلامي نفس الأسباب اللي قالها بانكير بخصوص ابتعاد شبح التعويم وهو توفير الدولار وإنه هيكون هناك أكتر من مشروع بجانب تقليل الاستيراد من الخارج واللي بيزيد من الدخل الدولاري لمصر، وإنه خلال الفترة القصيرة اللي جاية هيدخل مصر ما يقارب الـ13.5 مليار دولار، وإنه نتيجة تنفيذ الحكومة لسياسات اقتصادية ترشيدية هيتم تغطية السوق من الدولار، وبالتالي مش هنكون محتاجين أي خفض آخر للجنيه أمام الدولار والعكس صحيح الدولار هو اللي هينزل واختتم الإعلامي إن المصدر أكد له بأنه لن يحدث شيء مخالف لهذا السيناريو ودا قرار الحكومة المصرية وهي بشرة خير للسنة الجديدة.