بنك BNP Paribas يتخذ إجراءات صارمة ضد عملاء التعدين من خلال سياسة الفحم الجديدة

فرض بنك BNP Paribas قيودًا تمويلية جديدة كجزء من سياسة محدثة حول كيفية التعامل مع العملاء في صناعة التعدين.

ولن يقدم أكبر بنك في الاتحاد الأوروبي التمويل للمشاريع المخصصة لاستخراج الفحم المعدني، وفقًا لبيان البنك، حيث قال: "هذا الالتزام الجديد هو جزء من جهود بي إن بي باريبا لمواءمة محفظته الائتمانية في قطاع الصلب مع التزامه الصافي الصفري"، موضحا أن القرار يأتي في أعقاب الأهداف التي أعلنها البنك والتي تهدف إلى تقليل كثافة انبعاثات الكربون الممولة عبر النفط والغاز وتوليد الكهرباء والسيارات والصلب والألمنيوم والأسمنت.

وجعل بنك BNP الوصول إلى التمويل أمرًا صعبًا بشكل متزايد بالنسبة للعملاء ذوي البصمة الكربونية الكبيرة، حيث يواجه بيئة تنظيمية وناشطة أكثر صرامة من أي وقت مضى. ولا يزال المُقرض موضوعًا لدعوى قضائية تاريخية رفعتها المنظمات غير الربحية، التي تزعم أنها لا تفي بالتزاماتها البيئية بموجب القانون الفرنسي.

وتابع: "يشير بنك بي إن بي باريبا إلى أنه منذ عام 2020 التزم بمسار نحو الخروج الكامل من تمويل سلسلة القيمة الكاملة للشركات المرتبطة بالفحم الحراري بحلول عام 2030 في أوروبا وفي دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وبحلول عام 2040 في بقية دول العالم".

وفي الوقت نفسه، تفوق بنك BNP على أقرانه ليصبح أكبر مزود للسندات للمشاريع الخضراء، وفقًا للبيانات التي جمعتها بلومبرج.