الجمعة 17 مايو 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
فيديو بانكير

السيسي ملك المنطقة بلا منازع.. زعامة صنعتها المواقف المصيرية

الخميس 23/نوفمبر/2023 - 03:31 ص
الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي



زمان قالوا الملك يصنع ولا يولد يعني المواقف اللي بتبين معادن الرجال وبتصنع اسطورتهم وتفرض رؤيتهم على الجميع بأقل أدوات القوة المتاحة.. إزاي السيسي بقي ملك الشرق الأوسط بلامنازع وازاي العالم كله ليوقف عنده وازاي بيقدر يفرض إرادته اللي هي إرادة مصر.. تعالوا نشوف مع بعض ازاي دا حصل


على مر آلاف السنين القوات المسلحة المصرية هي عصب الدولة والشعب هو الجيش والجيش هو الشعب ومفيش بيت في مصر مفهوش مجند ولا ضابط ولا حد مخدمش في الجيش وزمان الاب كان بيقول لابنه بكرة تروح الجيش وتتعلم تبقي راجل وتتحمل مسؤولية ودائما العسكري أو الشاب بيطلع منه غير وقت ما دخله وبيفهم الحياة والمسؤولية والجدية.. اهو الرئيس السيسي ابن أصيل من أبناء القوات المسلحة وقائد من قادتها العظام وكان عين الجيش المصري على الخطر بحكم منصبه الحساس رئيسا للمخابرات الحربية والاستطلاع وتقييم المواقف الاستراتيجية والنظر للأشياء والمخاطر بنظرة بعيدا جدا ودراسة كل الاحتمالات ومع تعدد وتدرج مناصبه في القوات المسلحة اتكونت شخصية استثنائية لقائد استثنائي وصلته لمرحلة الزعامة والقيادة لبلد بحجم مصر.

السيسي بانت زعامته وقت الشدة وقبل ما يبقي رئيس وقدر وهو وزير الدفاع يكون امان المصريين واللي وثقوا فيه عشان ينقذ مصر من البيع والمرتزقة في عهد سنة الإخوان الكبيسة وفعلا كان على قد الموقف والمسؤولية وأدار المرحلة بمشرط جراح واتخلصت مصر من الخيانة والتآمر واختاره المصريين من ساعتها عشان يصلح السفينة قبل ما تغرق ونجح إنه يعمل مسارها ويقوي بدنها ويصلح دفنتها ويبحر بيها بسلام وسط الموج العاني لغاية شط الأمان والتنمية والقوة والهيبة ويخليها ملكة وسط البحار.

داخلياً نجح السيسي في إعادة الثقة للمصريين وفي بلدهم وانهم يقدروا يعملوا معجزات وبنى دولة جديدة وجيش حديث واعاد اكتشاف قوة مصر الحقيقية وبعد أقل من 10 سنين بس خلاها زعيمة المنطقة والاقليم كله وكلمتها هي اللي تمشي ومحدش يقدر يتجاوز خطوطها الحمرا وفرضت إرادتها على اكبر قوة في العالم وانقذ ليبيا من الفوضى وخد بايد السودان ووقف وقفة رجالة مع فلسطين والأحداث الأخيرة أكدت زعامة السيسي بلامنازع في المنطقة ورجع الهيبة للدولة المصرية.

وخارجياً تحولت مصر لقبلة العالم بعد مانورت في كل المجالات وبقت دولة واعدة في انتظارها فرص هتخليها سيدة العالم وسابع اقوى اقتصاد في الدنيا بعد كام سنة جايين بعد ما هيأ الدولة بمرافقها وبنيتها التحتية ومشروعاتها العملاقة في كل المجالات والنهاردة مصر قدرت تفرض الهدنة على إسرائيل وتوقف الضرب وتدخل المساعدات بدون اي قيود وترجع الأسرى والمساجين وسط انبهار العالم بقوة مصر.

قبل الهدنة مصر حشدت قوتها على الحدود وقالت سيناء خط أحمر واللي يفكر يقربلها هيدفن على حدودها واحبطت مخطط التهجير واحيت القضية الفلسطينية ورجعت حل الدولتين ودا كله وسط ظروف اقتصادية صعبة بسبب تداعيات الحرب الروسية..هي دي زعامة السيسي اللي بقت حجر الزاوية لاي تحرك في المنطقة وبقت مصر القوة اللي بتحرك الأحداث في المنطقة.