ايه اللي بيحصل في مطروح .. حدث يقلب موازين الشرق الأوسط

طول عمر الدول اللي بتملك الطاقة هي الدول اللي بتسيطر وطول عمر بردوا الدول اللي بتملك التكنولوجيا النووية هي الأقوى في قطاع الطاقة.. مصر النووية النهاردة بتدخل عصر جديد وقفزة للامام في ملف الطاقة الكهربائية واللي هيغير موازين الطاقة في المنطقة.. ايه اللي حصل نهاردة في مطروح وازاي مصر هتبقي مركز عالمي للطاقة الكهربائية
 

النهاردة يوم تاريخي في حياة مصر بينضم لأيام كتير مصر حققت فيها المستحيل بالشأن الاقتصادي وهو الاحتفال ببدء أعمال تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية التانية وهي واحدة من اهم العناصر الأساسية في نظام الأمان بمحطة الضبعة النووية.

وخلال الفعالية الهندسية الخاصة بتركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثانية بموقع المحطة النووية بالضبعة في محافظة مطروح اعطت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء الضوء الأخضر للمقاول العام الروسي المٌنفذ للمحطة شركة "أتوم ستروي إكسبورت" لبدء تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية التانية.

وحسب الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء مشروع المحطة النووية بالضبعة بيسير بوتيرة أسرع من المخطط الزمني المقرر متجاوزاً حدود الزمن ومتخطيا كل الصعاب ومتفوقاً على غيره من المشروعات المثيلة ولم يتأتى هذا إلا بالعزيمة والإصرار والتحدي والعمل المتواصل الدؤوب المعهودة في المشروعات القومية واللي الرئيس السيسي مش بيسمح فيها بالهزار أو الدلع أو التأخير وبتتنقذ قبل معادها بنفس المواصفات العالمية.

وبردو حسب الأرقام من مشروع الضبعة الإنجازات اللي تحققت في وقت قياسي غير مسبوقة ودا بيأكد على قدرة الإنسان المصري وعزيمته التي لا يثنيها عائق عن تحقيق إرادته مع تفهم عميق وتعاون مثمر مع الشريك الروسي.

أندريه بتروف، النائب الأول للمدير العام للطاقة النووية في مؤسسة روساتوم الحكومية ورئيس شركة أتوم ستروى اكسبورت قال إن مشروع الضبعة بيستمر في التطور بسرعة وديناميكية وإن تركيب مصيدة قلب المفاعل بالوحدة النووية التانية بمحطة الضبعة النهاردة  كان مخطط لها سنة 2024، وتم الانتهاء منها قبل الموعد المحدد في نوفمبر 2023. 

طيب إيه معني الكلام دا .. معناه إن المشروع القومي العملاق والغير مسبوق في أفريقيا واللي الإخوان حاولت تشوهه بكل السبل وقالت إن أمريكا عمرها ما هتسمح إن مصر يكون عندها مفاعلات نووية ضخمة ومتطورة زي اللي بتركب في الضبعة دلوقتي المشروع بقي حقيقة وواقع على الأرض ومعدلات التنفيذ السريعة بتقول إنه هيخلص قبل معاده بكتير ومعني كده إن قدرة انتاج مصر من الطاقة الكهربائية هتتضاعف  وهيضاف ليها  4800 ميجا وات زيادة ودي قدرة كهربائية مهولة هتسمح لمصر أنها تعمل اي مشروعات واستثمارات من غير قلق وكمان تصدير الفائض وهيروج لمصر لكونها افضل الدول للاستثمار بالمنطقة وفي نفس الوقت مصر هتتحول بشكل تلقائي لمركز عالمي للطاقة الكهربائية في المنطقة بفضل قدراتها اللي فاقت المستحيل لأنها قبل أقل من 10 سنين كانت مصر عايشة في الضلمة ومش لاقي كهربا وكلنا فاكرين الايام دي واللي حصل في قطاع الطاقة الكهربائية بيعتبر معجزة بأي مقياس.