عيد ميلاد عزيز مصر.. ازاي السيسي حول مصر من فوضي لدولة ليها كلمة في العالم
زي النهارده 19 نوفمبر 1954 ولد عزيز مصر وزعيمها الرئيس عبد الفتاح السيسي واللي بيشكل لمصر مسألة قدرية نظرا للظروف اللي مسك فيها البلد وكانت شبه منهارة وفي طريقها للفوضي الشاملة والسقوط الحر.. ازاي السيسي قدر مصر والمصريين والمنحة اللي جت في الوقت المناسب وايه اللي عمله في مصر وخلالها من دولة بتوقع لدولة بتحكم المنطقة كلها والعالم كله بيستأذن قبل ما يدخلها
الرئيس السيسي ابن المؤسسة الوطنية الأولي في مصر وهي القوات المسلحة المصرية درع المواطن وسيفه وأمنه وأمانه وصهره حوليها بتدور قوة مصر ووجودها من أيام الفراعنة لغاية دلوقتي لما كان فراعنة مصر العظام مقاتلين أسود في مقدمة الجيوش والمعارك والتاريخ معرفش قبل مصر إن رئيس أو ملك أو فرعون الدولة هو نفسه قائد المعارك في الجبهات وعلى رأس كل الجيوش وعشان كده اي ملك أو رئيس لمصر هو قائد بالفطرة ومقاتل من الدرجة الأولى وواسع الخطط وبينظم الصفوف ويحمي جيشه ومن هنا نشأت عقيدة القادة في مصر وبقي رئيس مصر هو القائد الاعلي للقوات المسلحة وفي مصر جيش مصر هو شعبها وشعبها هو جيشها وعقيدته النصر أو الشهادة وولاءه الأول والاخير للوطن.
تاريخ الرئيس السيسي في القوات المسلحة مشرف جدا وراق وتدرج في مناصب كتيرة أثقلت خبراته وخلته قائد استثنائي بيعيش ويواجه الخطر بهدوء اعصاب ودهاء وتولى مناصب مهمة في مدرسة الوطنية المصرية منها قائد كتيبة مشاة ميكانيكي.. ملحق دفاع بالمملكة العربية السعودية.. رئيس فرع المعلومات والأمن بالأمانة العامة لوزارة الدفاع.. رئيس أركان لواء مشاة ميكانيكي.. قائد لواء مشاة ميكانيكي.. رئيس أركان الفرقة الثانية مشاة ميكانيكي.. قائد فرقة مشاة ميكانيكي.. رئيس أركان المنطقة الشمالية العسكرية.. قائد المنطقة الشمالية العسكرية.. نائب مدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع.. مدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع.. القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.. رئيس جمهورية مصر، وتولي رئاسة الاتحاد الأفريقي..
في 8 يوليو 2014 ادي الرئيس السيسي اليمين الدستورية رئيسا لمصر في ظروف مخيفة وإرهاب وفوضى وانهيار اقتصادي واختراق خارجي وكله كان بيقول مصر داخلة على فوضى مش هطلع منها بعد 100 سنة لكن نسيوا إن القدر كان رحيم بمصر وبعتلها قائد بمواصفات خاصة لايكل ولا يمل وإنه عنده قوة شخصية وتاريخ في مواجهة الكوراث والأزمات وبيحلها وقلب أسد مابيخافش ومش بيهم حاجة غير مصلحة بلده وكانت البداية بالأمن ومكافحة الإرهاب المحتمل وخدت تفويض من الشعب وفعلا نجح في القضاء على الإرهاب وضرب الشعب و القوات المسلحة والشرطة المثل في التضحية والفداء ودفعت مصر من ولادها تمن غالي جدا للتخلص من إرهاب الإخوان والأجهزة اللي اخترقت البلد ورجعت سيناء لمصر ورجع الأمن للشوارع.
في نفس الوقت الرئيس السيسي بدأ حرب تانية مختلفة وغير مسبوقة وهي حرب التنمية والبناء وفي بلد كانت الكهرباء بتزورها في اليوم ساعتين وعايشة في ظلام لدولة بتبني محطات كهرباء نووية وعندها فائض وبتتفق دلوقتي على تصدير الكهربا لاوروبا وعلى فكرة أزمة انقطاع الكهرباء دلوقتي ملهاش علاقة بالقدرة الإنتاجية للكهرباء لكن ليها علاقة بالغاز، وفي نفس الوقت انطلقت مشروعات عملاقة في مصر في كل المجالات ووصلت تكلفتها بين 8 و10 تريليون جنيه في سابقة تنموية غير مسبوقة في تاريخ مصر كله وكفاية تعرف أن السيسي عمل اكتر من 7 آلاف مشروع في خلال 3 سنين بس في مجال الطرق أضافت 7 آلاف كيلو متر للشبكة القومية
مين ينسي العاصمة الإدارية الجديدة والمعلمين و14 مدينة ذكية ومين بينسي قناة السويس الجديدة والموانئ واللوجستيات ومشروعات التنمية الزراعية وملايين الأفدنة الجديدة في توشكي والدلتا الجديدة وسيناء مين ينسي محطات سيمنز والضبعة النووي وبنبان وحياة كريمة وتكافل وكرامة والمدارس والجامعات وتطوير القوات المسلحة والاف المشروعات اللي خلت مصر رقم مهم جدا في العالم وقائدة المنطقة ولايشق لها غبار.
النهاردة وبعد أقل من 10 سنين مع السيسي مصر قهرت كل الظروف وبقت دولة عظمي في محيطها والنهاردة كل قادة العالم بيكلموا السيسي عشان يعرفوا مصير المنطقة بعد ما بقي قائد وزعيم للشرق الأوسط يقدر يغير قوانين اللعبة ويفرض خطوط حمرا في أي مكان ويحمي أمن القومي ويرد على اي تهديد بصوت عالي
